بينها سيناريو المرحلة المقبلة.. نوري يفتح 4 ملفات “الأكثر جدلاً” في “الثامنة”
متابعات|..
رأى عضو مجلس النواب العراقي، محمد نوري، اليوم الأربعاء، أن العراق لا يحتمل إجراء تغيير شامل بسبب التنوع الكبير، وبينما حذر من أن المرحلة المقبلة لا تتحمل السلاح بل السياسة فقط، أشاد بفترة تولي محمد الحلبوسي رئاسة مجلس النواب.
وقال نوري خلال مداخلة في برنامج “الثامنة مع أحمد الطيب”، تابعته “جريدة”، إن “الزيارات المتكررة لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني لدول الجوار ينبغي أن تكون مثمرة، فالمنطقة تشهد احتقاناً كبيراً ووضعها يحتم وجود عملية سياسية متزنة والعراق محور الكل، وأن السوداني لا يتحمل تراكمات السنوات الماضية”.
وأشار إلى أن “العراق لا يحتمل إجراء تغيير شامل بسبب التنوع الكبير، صحيح هناك ملاحظات على النظام السياسي لكن التغيير بالتدريج، وأن خطوات القوى السياسية في التهدئة مرحب بها، فالعراق بحاجة إلى عملية سياسية متوازنة وهي رغبة المرجعية”.
وأضاف، أن “العملية السياسية المقبلة لا تستقبل أي عسكري، بل أن الاشتراك في العملية السياسية يجب أن يخضع للقانون، ومن يمتنع عن الانخراط في السياسة فإن سيواجه رفضاً، وبعض الرافضين للعمل السياسي خرجوا من البلاد”.
وبين نوري، أن “المرحلة المقبلة لا تتحمل السلاح بل السياسة فقط، والرسائل لم تصل للفصائل فقط بل للجميع، حيث هناك رأي عام وشعبي بضرورة إخضاع كل السلاح للقانون، كما أن سلاح الزعامات الدينية لا يمكنه الاستمرار، ولو بقي الوضع كما هو فإن (الجدحة) قاب قوسين أو أدنى!”.
من جانب آخر، لفت عضو اللجنة المالية النيابية، إلى أن “تهريب الدولار لا يقتصر على سوريا بل إيران وتركيا كذلك، وإدارة البنك المركزي (غير حكيمة) ولم تسيطر على الدولار”.
وأكد، أن “هناك تعديلاً سيجرى على نصوص الموازنة لا جداولها، ونفط الإقليم يتهرب بشكل علني ولا يمكن إنكار الأمر، فيما تدفع بغداد رواتب موظفي كردستان شهرياً لكنها لا تصل كاملة، كما ستدفع بغداد أجور الشركات المستخرجة لنفط الإقليم”.
وعن ملف مجلس النواب، ذكر نوري، أن “البرلمان يعيش فوضى كبيرة ووضعوا القوانين الجدلية سوية، و(متعجبين) من إدارة مجلس النواب فأين الواقعية والاستراتيجية”، مؤكداً أن “مجلس النواب كان يتمتع بثقل كبير خلال فترة الحلبوسي الذي كان قادراً على ضبط إيقاع المجلس بكفاءة كبيرة، وخلال فترته تمكنا من استضافة عدد من الوزراء والمسؤولين”.