ما سرّ شعبية الحلبوسي؟
خاص|..
يتساءل الكثيرون عن سرّ الشعبية الكبيرة لرئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي في الشارع العراقي، فيما يؤكد مراقبون أن مواقفه السياسية ووقوفه مع جماهيره ودفاعه المستمر عن حقوق مواطني العراق عموماً والأنبار خصوصاً هو السر وراء تنامي هذه الشعبية.
فعندما يتحدث الحلبوسي عن ضرورة تشريع قانون العفو العام يتحدث بكلمات يعلم يقيناً وقعها في نفوس الأبرياء وعوائلهم وتوجهه للشعب في خطاباته التي كان يلقيها في مناسبات مختلفة، إلى جانب الثقة التي خاض بها الحلبوسي لقاءاته الإعلامية جعلته يتحدث بنبرة عالية بالإضافة إلى الكاريزما الشخصية التي يتمتع بها.
ويقول عضو حزب تقدم، محمد الغريري، إن “الرئيس الحلبوسي يمتلك قضية حقيقية للدفاع عن أهلنا ومناطقنا وهذا جزء من إيمان أهلنا ومناطقنا بفكره”.
ويضيف الغريري لـ”جريدة“، أن “الحلبوسي قضية ونهج ومشروع، ومن لا يؤمن بفكره سيأتي يوم ويلتحق بنا”.
ويرى مراقبون، أن شعبية الحلبوسي بدأت بدخوله مجلس النواب وتصاعدت بعد توليه رئاسة البرلمان ونجاحه في إدارته واعطائه هيبة للمجلس.
فيما يرى البعض أن دعم الحلبوسي لفئات عدة من المجتمع لها أثر كبير في تعزيز شعبيته وزيادة الثقة به، والتي تنعكس على الحضور الجماهيري الكبير في كل مناسبة يتواجد فيها مشاركاً المواطنين في أفراحهم وأحزانهم.