لأول مرة.. مستشار السوداني يكشف معلومات هامة عن التسريبات والخطر الإسرائيلي
متابعات|..
علق فادي الشمري المستشار السياسي لرئيس الوزراء، اليوم الاثنين، بشأن المساعي الرامية إلى تعديل قانون الانتخابات، وبينما رأى أن التسريبات الصوتية قد تكون من صنيعة اسرائيل، أكد أن خطر الضربة الإسرائيلية على العراق لا يزال قائماً.
وقال الشمري في برنامج “المقاربة” تابعته “جريدة”، إن “الراغبين بتعديل قانون الانتخابات يشكلون 20% فقط من الاطار، وتأخر يوم واحد من اجراءات المفوضية تؤخر موعد الانتخابات 15 يوما، وهناك طرفان في الاطار يرغبان بتعديل قانون الانتخابات”.
وأشار إلى أن “العلاقة بين السوداني والمالكي ليست ممتازة لكنها جيدة، وهناك رؤية بدخول الاطار بقائمة واحدة يرأسها التنفيذيون بينهم السوداني، ونظامنا ديمقراطي والساحة مفتوحة للجميع في حال عودة الكاظمي”.
وكشف، أن “التسريبات الصوتية في العراق قد تكون من صنيعة اسرائيل، وهناك ملاحقات للشبكات التي تقوم بفبركة ونشر التسريبات الصوتية، والتسريب المنسوب ليزن الجبوري لا يحمل صوته ولا لهجته الغربية”، لافتاً إلى أن “العراق سيجلب جوحي ونور زهير فور وصول النشرة الحمراء”.
وذكر، أن “العراق لن يشهد شيئا أكثر سوءًا من حقبة داعش، والـ6 اشهر القادمة ستكون حاسمة واعتقد ان العراق سينجو، ونجحنا في درء الخطر عن العراق ونأمل استمراره للنهاية، والنظام السياسي باقٍ رغما عن الجميع ولا تهدده أزمة المنطقة”.
وبين، أن “المؤشرات الصادرة من ترامب جيدة مقارنة بعهد بايدن، وترامب اثنى على طريق التنمية خلال اتصاله مع السوداني”، مؤكداً أن “الحشد الشعبي صمام امان هذا النظام السياسي، وسلاح الفصائل خارج اطار الدولة، والحكومة اوقفت الكثير من منصات الاطلاق ولا توجد معلومة عن اعتقال متورطين”.
ولفت إلى أن “خطر الضربة الاسرائيلية لا يزال قائما، والعراق اعطى مصالح اقتصادية للكثير من الدول لضمان وقوفهم بجانبه، والكيان نفذ ضربات في العراق في مرات سابقة، وأن امريكا اوقفت اعتداءات محتملة للكيان على العراق خلال هذا العام، واذا نجحت صفقة وقف اطلاق النار بلبنان سيخفف التصعيد بالمنطقة والعراق”.
وأضاف، أن “الكيان ربما كان يريد اعادة العراق للوصاية الدولية لكنه لن يستطيع، والكيان ذهب نحو القرار 1545 للتشدق بأي شيء يضر العراق دوليًا، وفحوى رسائل التهديد التي وصلت العراق لا تختلف عن بيان وزير خارجية الكيان، ورسائل تهديد الكيان وصلت الى العراق من عدة دول، وأن خيمة الدولة واركانها ملتزمة بالمسار الدبلوماسي وغير مسؤولة عن الضربات، والمشكلة السياسية الداخلية في الكيان واضحة على تصرفات نتنياهو، وجميع دول العالم تعتبر ان الكيان يبحث مبررات لتوسيع الحرب، وبيان الجامعة العربية يؤكد عودة العراق بقوة وكأنه هو من كتب البيان”.