“إشارات خطيرة” وراء فوضى التسريبات.. على ماذا تدل؟

متابعات|..

قال الخبير القانوني، مصدق عادل، إن التسريبات تكشف عن خلل أمني في الدوائر المحيطة بالحكومة، وجريمة التسريب ذات طابع ولوج أمني وإساءة استغلال النفوذ والرشوة، وأن التسريبات بعثت إشارات خطيرة للمجتمع الدولي عن العراق.

وذكر عادل خلال مداخلة في برنامج “المقاربة” تابعته “جريدة”، إن “التنوع بين التنصت والتسريب يدل على خلل تشريعي تجاه الأمن السيبراني، وأجهزة التنصت موجودة في العراق لكن الوصول إليها محصور بشخصيات محددة، وجهاز التنصت يكفي لإدخال رقم الهاتف المستهدف وستحصل على كل شيء، والقضاء يعتد بالتسجيل الصوتي كدليل إذا تيقن من صحته، وأن الأجهزة الأمنية قادرة على كشف الجهاز الذي قام بتسريب الصوت، وسبب فوضى التسريبات هو عدم وجود رئيس جهاز مخابرات”.

ورأى عادل، أن “إحالة السوداني ملف التسريب للنزاهة لا يكفي ويجب إرسال رسائل اطمئنان، والجميع سيكون تحت مقصلة التنصت خلال الانتخابات المقبلة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار