تصعيد نيابي ضد تسليح الإقليم: على بغداد اتخاذ أحد خيارين بشكل عاجل
متابعات|..
أعلن نواب في البرلمان العراقي، رفضهم تسليح إقليم كردستان بمدفعية ثقيلة متطورة، فيما طالبوا الحكومة الاتحادية باتخاذ أحد خيارين بشكل عاجل.
وقال النائب برهان النمراوي في منشور تابعته ”جريدة“، إن “الجيش العراقي سور الوطن وسده المنيع ويحظى بمكانة عالية لدى كل أبناء الشعب، وهو من عليه مسؤولية الدفاع عن حدوده وهو أولى بالاهتمام والتسليح، ونرفض سياسة تسليح أي قوات محلية أخرى بمدفعية ثقيلة متطورة على حسابه؛ خشية أن تكون ذريعة ومغنم لمطالبة محافظات وجهات اخرى، مما يقودنا إلى نتائج عكسية تضر بالأمن والاستقرار”.
من جهته ذكر النائب محمد فرمان الشاهر في منشور تابعته ”جريدة“، “نطالب الحكومة الاتحادية بأمرين ان لم تستطع تنفيذ الأول فعليها تنفيذ الثاني بشكل عاجل، الأول استرجاع المدافع التي تم تسليمها للإقليم. الثاني تجهيز شرطة نينوى وكركوك من العرب بمدافع متطورة ذكية نوع (هاوتزر عدد 36 مدفع)”.
وفي وقت سابق، قال العضو في حزب تقدم، براء النمر، إن القوى الوطنية لن تمرر الموازنات المالية، ما لم تعود المدافع إلى ثكنات الجيش العراقي.
وذكر النمر في تدوينة على منصة “إكس” تابعتها ”جريدة“، أنه “قطعاً لن تمرر القوى الوطنية الموازنات المالية، ما لم تعود المدافع إلى ثكنات الجيش العراقي”.
وأضاف، “فلا يجوز أن تبقى تلك المدافع بيد قوات محلية، قد تغريهم ويسيئون استخدامها في نزاعهم للسيطرة على المناطق المتنازع عليها فقط، لأنهم لم ولن يستخدموها إذا ما تعرض العراق إلى اعتداء خارجي”.
وكان رئيس حزب تقدم، محمد الحلبوسي، أعلن رفضه تسليح قوات محلية بـ”مدفعية ثقيلة متطورة”، محذراً من أن هذا الإجراء قد يكون سبباً في ضرب الأمن المجتمعي الوطني بشكل عام وفي محافظتي نينوى وكركوك على وجه الخصوص.
وقال الحلبوسي في تدوينة على منصة “إكس” تابعتها ”جريدة“، إنه “نرفض رفضاً قاطعاً تسليح قوات محلية واجبها الدستوري يقتصر على حفظ أمن داخلي ضمن حدود مسؤوليتها (بمدفعية ثقيلة متطورة)، هذا الإجراء المرفوض قد يكون سبباً في ضرب الأمن المجتمعي الوطني بشكل عام وفي محافظتي نينوى وكركوك على وجه الخصوص إذا ما تم الإساءة باستخدام تلك الأسلحة (لا سمح الله) في نزاعات عرقية أو حزبية مستقبلاً”.
وأكد، أن “هذا النوع من الأسلحة يجب أن يكون حكراً بيد الجيش العراقي فقط، الذي ندعو باستمرار إلى تعزيز قدراته وإمكانياته”.