المحاصرة الأميركية على المصارف العراقية والدولار ستستمر.. الأسباب والنتائج
خاص|..
استبعد الكاتب السياسي، حليم سلمان، اليوم الثلاثاء، أن ترفع الولايات المتحدة عقوباتها على بعض المؤسسات المالية العراقية أو فسح المجال أكثر في تزويد العراق بالدولار النقدي، وبالتالي سيستمر هذا الفارق في سعر الصرف بين الرسمي والسوق الموازية والذي أرهق المواطن نتيجة وجود ارتفاع ملحوظ في أسعار المواد الاستهلاكية.
وقال سلمان لـ”جريدة“، إن “النقاشات مع الخزانة والفيدرالي الأمريكي لم تحرك أية خطوة للأمام تساهم في رفع يد الأمريكان عن بعض المؤسسات المالية العراقية أو حتى فسح المجال من جديد لليونة أكثر في تزويد العراق بالدولار النقدي، ويبدو من الأخبار التي سربت أن الأمل ضعيف جداً في رفع أية من العقوبات على المصارف العراقية، بل زاد التطرف أكثر من أن تحصل المصارف غير المعاقبة وهي قليلة على مصرف مراسل حتى تتمكن العمل خارج إطار المنصة الإلكترونية والتي سينتهي العمل بها نهاية هذا العام”.
وأضاف، “ونتيجة لذلك، ربحت المصارف الأجنبية العاملة في العراق من هذا التفاوض والتي سمح لها بالتحويلات المالية خارج المنصة بسبب وجود بنوك مراسلة تتعامل فيها، وباختصار سيستمر الأمريكان بمحاصرة المصارف العراقية والدولار، وسيستمر هذا الفارق في سعر الصرف بين الرسمي والسوق الموازية والذي أرهق المواطن نتيجة وجود ارتفاع ملحوظ في أسعار المواد الاستهلاكية”.