مستشار السوداني يخالف المتداول: لا وجود لأي تنصت أو تجسس بقضية جوحي!
متابعات|..
نفى مستشار رئيس الوزراء، إبراهيم الصميدعي، وجود شبكة تجسس في داخل مكتب رئيس الوزراء، مبيناً أن “الحديث عن شبكة تجسس عبارة عن افتراء”، ولا وجود لأي تنصت أو تجسس بقضية جوحي، كما أن الأخير لا يمتلك إمكانية التجسس، وهناك متهمان اثنان فقط بالقضية وكلاهما معتقل، حيث إن المتهم الأول تم اعتقاله والمتهم الثاني قمنا بتسليمه إلى القضاء.
وأضاف الصميدعي في لقاء تلفزيوني تابعته ”جريدة“، أن “جوحي صديقي ومواطن جيد، وهو من الإخوة التشارنة الذين أبدوا حواراً سياسياً ناضجاً، وتم إنهاء عمل جوحي في رئاسة الجمهورية وطلب تنسيبه لرئاسة الوزراء”.
وتابع، أن “رسالة جوحي وصلتنا جميعاً إلى هواتفنا، ومن حق النواب التحرك بإجراءات قضائية ضد جوحي بعد وصول رسالته لهواتفهم، ومحتوى رسائل جوحي مع النواب كانت تتضمن تجاوزات لأسباب شخصية، واعتذر لكل النواب الذين صدرت بحقهم إساءة من موظفي مكتب رئيس الوزراء”.
وأشار إلى أن “الحديث عن استخدام برنامج تنصت من الأمن الوطني في قضية جوحي غير صحيح، وعندما استلمت الحكومة القصر الجمهوري كان مليئاً بأجهزة التنصت والكاميرات، ولا نعرف إذا كانت أجهزة تنصت الكاظمي في القصر تستهدف السوداني أم قديمة، وأن رئيس الوزراء بنفسه لا يستطيع تكليف الأجهزة الامنية بالتنصت دون أمر قضائي، وبالتعاون مع التحالف الدولي نستطيع اختراق الأجهزة الشخصية ببعض الحالات”.
ولفت إلى أن “القاضي فائق زيدان استطاع الحفاظ على استقلالية القضاء خلافاً لكل السلطات، ونحن مطيعون للسلطة القضائية وتحقيقاتها ضد الموظف المتجاوز، كما نشكر القضاء لوضعه الحد لظاهرة الابتزاز الإلكتروني”.
وأوضح، أن “السوداني مدني متدين وليس إسلامياً، وما تم إنجازه في عامين بحكومة السوداني يعادل عمل 20 عاماً، وسياسة السوداني تنص على عدم الانجرار للمهاترات والكلام، كما أن مزاج السوداني مع المرشح لرئاسة البرلمان سالم العيساوي، وحكومة السوداني انتحارية في الصرف والعجز سيكون حقيقياً، ورأيي الشخصي ضد تعديل قانون الأحوال الشخصية”.