مختص: طريقة التعامل مع جهاز المخابرات تنذر بانهيار الدولة ومؤسساتها

خاص|..

أكد الخبير العسكري، أحمد الشريفي، اليوم الأحد، أن طريقة التعامل مع جهاز المخابرات العراقي بجلب شخصيات غير متخصصة فيه تنذر بانهيار الدولة ومؤسساتها، يأتي ذلك بعد أن كشف النائب مصطفى جبار سند، بالأسماء والمناصب تغلغل عشيرة السوداني في مفاصل جهاز المخابرات، بحسب تدوينة له.

وقال الشريفي لـ”جريدة“، إن “القضية لا تتعلق بشخص السوداني بل بالدولة ومؤسساتها وستؤدي إلى انهيار مؤسسات الدولة وتؤدي بشكل أو بآخر إلى إضعاف القانون، لأن الخلل في التدرج الوظيفي قد يلحق الضرر بالمؤسسة وليس بشخص رئيس الوزراء”.

وأضاف، “لذلك هم يعملون على انهيار الدولة ومؤسساتها وليس فقط عناوينهم بطريقة غريبة تثير الريبة، حيث إن هذا الاستئثار والتركيز على جهاز المخابرات مسألة تحتاج إلى وقفة، لأن هذا الجهاز مهم وحساس والتعامل معه بهذه الكيفية وبجعل الشخصيات غير المتخصصة في هذا الميدان يدفع إلى انهيار المؤسسات”.

وتابع، “كما أن القضية لا تتعلق حصراً بجهاز المخابرات بل كل مؤسسات الدولة تخضع إلى المحاصصة المقيتة وكأننا نستعيد تجربة النظام السابق التي كانت واحدة من سلبياته هي حكم العشيرة”.

وكان النائب مصطفى جبار سند قد قال على منصة “إكس” تابعتها ”جريدة“، إنه “صدور أمر بتسنم (حيدر السوداني) مدير مديرية الإنصات في جهاز المخابرات العراقي”.

وأضاف، “إليكم سلسلة المراجع لمديرية الإنصات (حيدر السوداني) مدير مديرية الإنصات، ويرجع إلى / (أحمد السوداني) سكرتير رئيس الجهاز (منصب الرئيس شاغر بدون أحد)، ويرجع إلى / (عبد الكريم السوداني) سكرتير القائد العام والمشرف على عمل الجهاز، ويرجع إلى / (محمد شياع السوداني) القائد العام للقوات المسلحة”.

وتابع، “مع العلم أن حيدر السوداني صغير العمر وليس لديه خبرة في هذه المديرية ولم يتدرج بالمناصب”، وفقاً لنص تدوينة سند.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار