أكاديمي: 3 “قضايا معقدة” قد يستخدمها معارضو السوداني من الإطار لمنعه انتخابياً

خاص|..

قال الأكاديمي سيف نايف، اليوم السبت، إن صحت ادعاءات جداول الموازنة فهذا يعني بأننا في أسوء فترة تشريعية يمر بها العراق منذ تأسيس الدولة العراقية، فيما لم يستبعد أن يستخدم المعارضين لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني من داخل الإطار التنسيقي “قضايا معقدة” ضده في الانتخابات المقبلة.

وذكر نايف لـ”جريدة“، أن “مسألة تغيير جداول الموازنة إلى الآن هو هواء في شبك وغير موجود في الواقع، خاصة بعد أن أعلن رئيس مجلس النواب بالنيابة عدم وجود تعديل على جداولها، لكن إن صحت الادعاءات الموجودة فهذا يعني بأننا في أسوء فترة تشريعية يمر بها العراق منذ تأسيس الدولة العراقية، لذا على صاحب الادعاء أن يثبت ذلك للرأي العام والمحكمة الاتحادية”.

وأضاف، “أما مسألة تعديل قانون الانتخابات، فإن نفي رئاسة الجمهورية والإطار التنسيقي في بيان رسمي وجود اتفاق على تعديل قانون الانتخابات لا يمنع من سعي بعض قادة الإطار لكبح جماح السوداني في تنسمه ولاية ثانية، فالإطار أراد أن يكون السوداني في مواقع المحافظ على المصالح لا منافساً يدخل في تحالفات سياسية مستقبلية بعيدة عن رؤى الإطار”.

وأوضح، “فالسوداني اليوم يحظى بشعبية كبيرة خاصة بعد عزفه على وتر الخدمات فضلاً عن استقطابه للعديد من السياسيين ذوي المقبولية الشعبية كالمحافظين الثلاث أو حتى النواب المؤمل عليهم في أحزاب سياسية كبيرة، فهذا الأمر جعل بعض قوى الإطار يدركون بأن السوداني قد خرج من جلبابه، ولا استبعد أن يستخدم المعارضين له من داخل الإطار قضايا معقدة مثل: فضيحة شبكة التجسس، والإفراج عن المتهم بسرقة القرن، وتعديل جداول الموازنة (إن صح ذلك) لمنعه من تشكيل قائمته القابلة بأن تكون في التسلسلات الأولى في الانتخابات المقبلة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار