صيغة عقود العراق مع شركة بريتش بتروليوم “تبديد” للثروة النفطية

ما قصة تجربة كردستان؟

متابعات|..

أكد الخبير الاقتصادي، نبيل المرسومي، اليوم الأربعاء، أن عقود وزارة النفط مع شركة بريتش بتروليوم البريطانية على وفق صيغة تقاسم الأرباح هي تبديد للثروة النفطية.

وقال المرسومي في منشور بعنوان “بريطانيا تعود الى كركوك مرة اخرى” تابعته ”جريدة“، إن “العراق اتفق مع شركة بريتش بتروليوم البريطانية على قيامها باستثمار حقول كركوك وباي حسن وخباز وجمبور ضمن عمليات شركة نفط الشمال على وفق صيغة تقاسم الأرباح وهو ما يمثل الوجه النقدي أو الوجه الآخر لاتفاق تقاسم الإنتاج أو المشاركة بالإنتاج الذي تطبقة كردستان في 55 عقداً وقعته مع الشركات الأجنبية”.

وأضاف، “لكن الغريب أن وزارة النفط التي طالما انتقدت عقود كردستان تقوم اليوم بإبرام ذات العقود في حقول منتجة للنفط وليست مستكشفة وغير مطورة كما هو الحال في كردستان، وهو ما يمثل تبديداً للثروة النفطية، إذ أن الحصة الصافية من الإيرادات للشركات لن تقل عن النصف بأي حال من الأحوال، وتجربة كردستان تشير إلى الشركات الأجنبية تستحوذ على 56 بالمائة من الإيرادات النفطية بصيغة نفط كلفة ونفط ربح”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار