بالأرقام.. “فجوةٌ كبيرة” بين ما هو مخطط والمتحقق من الإيرادات غير النفطية حتى الآن

 

خاص|..

كشف الخبير الاقتصادي، أحمد صدام، اليوم السبت، عن وجود “فجوة كبيرة” بين ما هو مخطط وما هو متحقق من الإيرادات غير النفطية حتى الآن.

وقال صدام لـ”جريدة“، إنه “على الرغم من تحقيق زيادة نسبية في مستوى الإيرادات غير النفطية في النصف الأول من العام الحالي 2024 وبنسبة قدرتها بعض المصادر بـ11% عن العام الماضي، إلا أنها لا ترتبط بتحسن مستوى الحوكمة بالدرجة الأساس بقدر ما ترتبط بزيادة الرسوم والضرائب، فضلاً عن فرض ضرائب جديدة تم إقرارها في الموازنة الثلاثية”.

وأوضح: “وهنا لا يمكن نكران سعي الحكومة في سبيل تقليل هدر الإيرادات غير النفطية ومكافحة الفساد المالي، لكن هذه الايرادات ما زالت بعيدة عن ما هو مخطط في موازنة العام 2024، إذ يقدر متوسطها الشهري بحدود 1.25 تريليون دينار عراقي وهذا يعني أن الإيرادات غير النفطية المتوقعة في نهاية العام الحالي ستكون بحدود 15 تريليون دينار عراقي بينما المحدد في الموازنة هو 27 تريليون، أي أن نسبة المتحقق الفعلي من المخطط ستكون بحدود 55.5% في نهاية العام الحالي 2024، أي ستكون هناك فجوة كبيرة بين ما هو مخطط وما هو متحقق من إيرادات غير نفطية في نهاية العام الحالي”.

وأضاف، “لذلك الحكومة أما بالغت في تقدير الإيرادات غير النفطية في موازنة 2024 لتقليل مستوى العجز أو أن هناك حالة من عدم التقدير الجيد لمستوى هذه الإيرادات والتي خلقت فجوة كبيرة بين ما هو مخطط وما هو متحقق حتى الآن من إيرادات غير نفطية، ما يستوجب إعادة الحسابات وترصين موازنة العام المقبل 2025 كخطة مالية يفترض أن تكون أقرب إلى الواقع”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار