تحالف الحسم: قرار اختيار رئيس البرلمان ليس سنياً وسيبقى المندلاوي حتى نهاية الدورة الحالية

 

متابعات|..

قال القيادي في تحالف الحسم، محمد الدايني، إن قرار اختيار رئيس البرلمان ليس سنياً، والإطار قادر على إنهاء أزمة رئاسة البرلمان خلال ساعات لكن لا توجد إرادة، لذلك لن يكون هناك رئيساً للبرلمان، وسيبقى البرلمان بيد محسن المندلاوي حتى نهاية الدورة الحالية.

وذكر الدايني في برنامج الثامنة مع أحمد الطيب تابعته ”جريدة“، أن “قرار اختيار رئيس البرلمان ليس سنياً، والكثير من متصدري السنة غير مؤهلين ومتورطون بالفساد، والمصالح والضغوط وراء تغيير بعض الكتل السنية لمواقفها تجاه المرشحين، وبعض قادة السنة يأخذون توجيهاتهم من أطراف أخرى، وجميع القادة السنة فشلوا بالتحول الى زعماء، في وقت هناك انفصال تام بين المجتمع السني وقياداته السياسية”، على حد قوله.

وأضاف، أن “الحلبوسي لاعب (مو سهل) واستطاع جمع تأييد 55 نائباً، وسيأخذ الحلبوسي رئاسة مجلس محافظة بغداد كما أخذ كركوك، لكن وضع كركوك لن يستقر مستقبلاً بعد حادثة تشكيل الحكومة، وتحالف الـ55 نائباً قد تتغير مواقفهم خلال أيام، فهم لم يتفقوا على اسم بل على فتح باب الترشيح فقط، وأن إعادة فتح باب الترشيح (فخ سياسي)، ورئاسة البرلمان لن تمضي إلا باصطفاف السيادة أو العزم مع تقدم، ودعم العزم والسيادة للمشهداني يهدف لتعطيل رئاسة البرلمان”.

وأشار الدايني إلى أن “الإطار قادر على إنهاء أزمة رئاسة البرلمان خلال ساعات لكن لا توجد إرادة لذلك، فهو الأب الراعي والمتحكم أمنياً واقتصادياً بالعملية السياسية، لكن السنة ليس لديهم أب كبير ولا خيار لدينا الا التفاهم مع إخواننا الشيعة”.

واعتبر الدايني، أن “نوري المالكي هو شيخ الإطار التنسيقي، وأصبح لدينا نضوجاً سياسياً واختلفت مواقفنا مع المالكي مقارنة بعام 2006، وكان المالكي جاداً بإنهاء ملف رئاسة البرلمان باتجاه المشهداني لكنه لم ينجح بإقناع الإطار رغم أن أغلب قادة الإطار كانوا يدعمون المشهداني، لذلك لن يكون هناك رئيساً للبرلمان، وسيبقى البرلمان بيد المندلاوي حتى نهاية الدورة الحالية”.

وأوضح، أن “السوداني يواجه تحديات من الإطار مقابل دعمه من السنة، وبعض قيادات الإطار بدأوا يتخوفون من نجاحات السوداني، والسوداني والحشد يدعمون سالم العيساوي رئيساً للبرلمان”.

وبيّن الدايني، أن “لو شارك سنة بغداد بالانتخابات لحصلوا على 30 مقعداً في مجلس المحافظة، وإقالة الحلبوسي سبب في ارتفاع مشاركة السنة بالانتخابات المحلية، في وقت بدأت المناصب السنية تختفي خصوصاً في بغداد”.

وعن محافظة ديالى، ذكر أن “الجماعات المسلحة لا تزال في محافظة ديالى، و9 من أصل 12 عضواً في مجلس ديالى السابق كانوا سنة، وأي أزمة تظهر في محافظة معينة تنعكس على محافظة أخرى على صعيد المناصب”.

وفي سياق منفصل، رأى الدايني أن “هناك تقارباً بين التيار الصدري والمالكي نحو انتخابات مبكرة، وقانون العفو العام لن يتضمن إعادة التحقيق وضحايا المخبر السري”.

من جانب آخر وعن ملف زيارة الأربعين، قال الدايني إن “دخول الزائرين الايرانيين بطريقة عشوائية غير صحيح، ودخول مليون إيراني بدون فيزا ربما يتسرب معهم مجرمون، وبعض الدول الخليجية عدوة للعراق وقد تدخل أشخاصاً خطيرين مع الزائرين الايرانيين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار