حزب تقدم يعود لساحة التفاهمات بعد دوره الحاسم في تشكيل حكومتي ديالى وكركوك

 

خاص|..

أكد الأكاديمي سيف نايف، اليوم الأحد، أن حزب تقدم كان هو الفيصل في حسم تشكيل الحكومة المحلية في المحافظتين الأكثر صراعاً وهما ديالى وكركوك، مبيناً أن هذه المبادرات أعادت حزب تقدم لساحة التفاهمات التي تعطي احتمالية كبيرة بدعم مرشح تقدم لرئاسة البرلمان مما سيعطي نوعاً من الاستقرار السياسي مما يعني تغاضي رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عن نيته في التغيير الوزاري للحفاظ على هذا الاستقرار لإكمال الولاية الأولى التي ستعزز من حظوظه للبقاء لولاية ثانية.

وقال نايف لـ”جريدة“، إنه “من المستبعد حصول تغيير في الهيكل الوزاري لحكومة السوداني خاصة في ظل الدعم الكبير المقدم من بعض القوى السياسية من جهة والتمكن من تشكيل الحكومة المحلية في المحافظتين الأكثر صراعاً وهما ديالى وكركوك من جهة أخرى”.

وأوضح أن “بالتركيز على الجهة الثانية للمعادلة، فإننا نجد بأن حزب تقدم كان هو الفيصل في حسم الملف في المحافظتين بتحالفاته مع دولة القانون في ديالى واليكتي وبابليون في كركوك، وهذه المبادرات أعادت حزب تقدم لساحة التفاهمات التي تعطي احتمالية كبيرة بدعم مرشح تقدم لرئاسة البرلمان مما سيعطي نوعاً من الاستقرار السياسي”.

وبيّن، “أما مسألة التغيير الوزاري فهي ستخلخل هذا الاستقرار، مما يعني تغاضي السوداني عن نيته في التغيير للحفاظ على هذا الاستقرار لإكمال الولاية الأولى التي ستعزز من حظوظه للبقاء لولاية ثانية، أما في حال عدم حسم ملف رئاسة البرلمان فلن يكون هناك حلاً أمام القوى السنية سوى المضي في دعم فكرة المالكي في إجراء الانتخابات المبكرة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار