3 تجارات “غير مشروعة” وراء ارتفاع الطلب على الدولار

متابعات|..

كشف الخبير الاقتصادي، منار العبيدي، اليوم الأربعاء، حجم الصادرات الإيرانية والسورية إلى العراق، وبينما أكد أن سلع البلدين لم تتأثر بصعود الدولار، أوضح أن الطلب المتزايد على الدولار هو لتمويل تجارة المخدرات والسلاح والنفط المهرب.

وقال العبيدي في برنامج الثامنة مع أحمد الطيب تابعته ”جريدة“، إن “حجم الصادرات الإيرانية للعراق لثلاثة أشهر كانت 3 مليارات دولار، أما حجم الصادرات السورية للعراق عام 2022 فقد بلغت 60 مليون دولار، وأن السلع الإيرانية والسورية لم تتأثر بصعود الدولار، و10 ملايين دولار يومياً تغطي الاستيرادات من إيران”.

وأشار العبيدي إلى أن “هناك طلباً آخر على الدولار ليس لتمويل التجارة المشروعة، وأن الطلب المتزايد على الدولار هو لتمويل تجارة المخدرات والسلاح والنفط المهرب، وأن التجارة غير المشروعة تحتاج لأموال كبيرة بالدولار، ويجب العمل على إيجاد حل للتجارة مع إيران، وأن الضغط على الدولار الموازي هو لتمويل التجارة غير الشرعية”.

ولفت العبيدي، إلى أن “الودائع في المصارف تضاعفت بعد العقوبات، وقيود الدولار على بعض المصارف لم يوقفها عن العمل”.