نتائج مُحبطة من لقاء وزير الخارجية العراقي بالخزانة الأميركية بشأن الضغوط على المركزي
خاص|..
علق الأكاديمي والباحث السياسي، علاء مصطفى، اليوم الاربعاء ، بشأن زيارة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين إلى واشنطن واللقاء بوزارة الخزانة الأميركية التي جرى فيها بحث قضايا تتعلق بالسياسة النقدية والعلامات المصرفية.
وقال مصطفى لـ”جريدة“، إنه “لم تكشف عن علاقة الزيارة بتخفيف ضغوط الفيدرالي الأميركي على البنك المركزي العراقي من قبل الخارجية العراقية أو الحكومة إلا حين سافر الوزير والتقى بالخزانة الأميركية، ومن هناك صرح بما يؤكد أن سفرته لها علاقة بتخفيف الضغوط عن العراق”.
ورأى مصطفى، أن “الزيارة لن تغير شيئاً، وأن الفيدرالي الأميركي ماضٍ بشروطه وأن البنك المركزي ملتزم بالتنفيذ، وأن التزام المركزي فيه إفراط كثير، وهذا الإفراط وصل لحد إضاعة المركزي لهويته كلياً أمام الاستجابة لضغوط الفيدرالي، وهذه الاستجابة أخذت تؤثر كثيراً على الأسواق العراقية وجمدت المصارف الخاصة بالكامل، كما أثرت على مكاتب الصرافة وحولت كل الحوالات والدولار إلى المصارف العربية ما نفعتها وانعشتها مقابل تجميد المصارف العراقية، والأمر ماضٍ ولا يلوح في الأفق تغييراً معيناً”.