“روح ثورية ومطالبات شرسة”.. رئيس مجلس ذي قار يكسر صمته ويكشف معلومة تثير “الاستغراب”

متابعات|..
كشف رئيس مجلس محافظة ذي قار، عبد الباقي العمري، امس الاثنين، عن واقع محافظة ذي قار وما تعانيه في ملف الخدمات، وبينما أكد أن أغلب مشاريع الوزارات متلكئة، أوضح أن أموال قانون الأمن الغذائي لم تصرف في مكانها الصحيح، مبيناً أن “الروح الثورية” موجودة في المحافظة، واصفاً المطالبات بتوفير الخدمات “شرسة”، فيما كشف عن عدم وجود بناية خاصة لمجلس محافظة ذي قار وأن الاجتماعات تعقد في دائرة ماء المحافظة.
وقال العمري في برنامج الثامنة مع أحمد الطيب تابعته ”جريدة“، إن “محافظة ذي قار عاشت إهمالاً واضحاً في الفترات السابقة وأغلب مشاريعها متلكئة وبعضها منذ عام 2008، وأغلب أطراف المحافظة تعاني من نقص حاد في الخدمات، وأموال قانون الأمن الغذائي لم تصرف في مكانها الصحيح، كما لا توجد بناية خاصة لمجلس المحافظة، واجتماعات المجلس تعقد في دائرة الماء، كما أن عجلات الأعضاء متهالكة من السنوات السابقة”.
وأضاف، أن “الروح الثورية موجودة في ذي قار والمطالبات بتوفير الخدمات شرسة، والمجتمعات الشرقية تميل للمركزية والتفرد بالسلطة، ونحترم جميع التظاهرات المطلبية وهناك لجنة معنية بالتواصل معهم، لكن يجب أن تكون المطالب مقدور عليها من قبل الإدارة المحلية، ونتعهد بحماية المطالب وإيصالها إلى الحكومة الاتحادية للاستجابة لها”.
وأوضح، أن “ذي قار بحاجة إلى 2000 ميغاواط من الكهرباء لكنها تنتج 700 فقط، وأن ضع الكهرباء تحسن بعد دعم ذي قار بـ1800 ميغاواط، وهناك اهتمام من رئيس الوزراء بأوضاع محافظة ذي قار، ومجلس الوزراء وافق على بناء محطة كهرباء استثمارية بقدرة 3000 ميغاواط، وعمل صندوق إعمار ذي قار كان متميزاً ومشاريعه جيدة”.
وعن حادثة هدم سياج “مدينة ألعاب” الناصرية، أشار العمري إلى أن “سيارات مضللة ترافق شفلات قامت بإزالة جزء من سياج مدينة الألعاب، وتم تشكيل لجنة تحقيقية من رئاسة مجلس ذي قار بخصوص الحادثة، وأن حرق قسم الأملاك في مديرية بلدية الناصرية تم بفعل فاعل ويقف خلفه الفساد ووصل الحرق إلى نسبة 90 بالمائة، وأن هذا الحريق وإطلاق النار على أحد الناشطين له علاقة بملف مدينة الألعاب”.
وعن رفع تمثال الملك (كوديا)، قال العمري، إن “رفع التمثال تصرف شخصي، وما حصل هو صيانة للتقاطع وسيعاد تمثال الملك كوديا إلى مكانه، وأن مجلس المحافظة يرفض العبث بالتراث والآثار العراقية في ذي قار”.
من جانب آخر، ذكر العمري، أن “التيار الصدري جزء مهم من العملية السياسية، والإيثار الذي قدمه مقتدى الصدر كبير لنجاح العملية السياسية”.