محافظ نينوى يفتح 4 ملفات ويُعلن “منافسة” الإقليم

 

متابعات|..

أكد محافظ نينوى، عبد القادر الدخيل، أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وجه بالتريث في إجراءات تغيير المناصب الإدارية بالمحافظة، فيما دعا الدخيل الكتل والأحزاب أن تنسى الخلافات فيما بينها، وبينما كشف الدخيل ما تعرضت له محافظة نينوى من تدمير على يد داعش، أوضح المشاريع التي تعمل عليها المحافظة، مبيناً أن نينوى ستنافس إقليم كردستان في كل المجالات قريباً.

وقال الدخيل في برنامج “المقاربة” تابعته ”جريدة“، إن “ترشيحي لمنصب المحافظ كان من جميع كتل مجلس نينوى، ونؤمن بمخرجات العملية السياسية في تغيير المناصب الإدارية، كما نبذل جهوداً كبيرة لجمع الفرقاء في نينوى على طاولة واحدة، وأن السوداني تواصل معي شخصياً بعد تغيير المناصب الإدارية، ووجه بالتريث في إجراءات تغيير المناصب الإدارية، وأن رئيس الوزراء سيتدخل لمنع أي تدهور في أوضاع نينوى، وأن نينوى محافظة (مجروحة) والتصعيد الإعلامي لا يخدم أحداً، ورسالتنا للكتل والأحزاب أن تنسى الخلافات فيما بينها”.

وعن ملف سيطرة داعش وما سببته من دمار للمحافظة، أشار الدخيل إلى أن “سقوط نينوى بيد داعش سببه شرارة الخلافات السياسية، ويتجاوز حجم الضرر في نينوى 10 مليار دولار، حيث تعرضت نينوى لتدمير شامل وخسرت 72 جسراً ومجسراً وقنطرة، ووجدنا عبوات وصواريخ في المناطق المحيطة بالجامع النوري التي تعود لما قبل 1000 سنة، وأن مبالغ تعويضات أهالي المنطقة القديمة في الموصل حق مكتسب”.

وفيما يخص القطاع الصحي أوضح الدخيل، أن “العصابات الإرهابية دمرت 3600 سرير في مستشفيات نينوى، لكن تخطت نينوى محافظات كثيرة بإزالة الدمار الذي خلفه داعش، وسيكون لدينا 6 آلاف سرير طبي خلال عام 2026، ولدينا 10 مستشفيات تنشأ في آن واحد، وأن مستشفى ابن سيناء في الموصل الأول من نوعه بعد 2003، وتتصدر نينوى المحافظات بعدد مصابي السرطان، وأن هؤلاء المرضى يقصدون الإقليم والمدن الجنوبية للعلاج”.

وأكد، أن “محافظة نينوى الأولى على العراق بإنشاء المدارس بواقع 600 بناية، كما هي أولى المحافظات بإنتاج الحنطة بواقع مليون و200 ألف طن، وسننافس إقليم كردستان في كل المجالات قريباً”.

وعن ملف الحشد الشعبي، ذكر الدخيل أن “الحشد الشعبي جزء من القوات الأمنية وقدم دماء لنينوى، ونستعين بالحشد الشعبي لوقف ممارسات فصائل غير منضبطة، كما تساهم قيادة الحشد في نينوى معنا بمنع أي تصرفات منفلتة، حيث هناك فصائل مارست العمل الاقتصادي في نينوى بعد التحرير، وأن نينوى مسيطر عليها بالكامل باستثناء سنجار، لوجود العديد من الأجندات فيها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار