العالم يتحصن ضد ترامب وتنصيب الشرع ليس قانونيًا – هاني عاشور في “الثامنة”

متابعات|

أكد الأكاديمي والباحث في الشأن العراقي هاني عاشور،  أن الجهد الأمني في العراق مستمر منذ سنوات لاعتقال المطلوبين، مشيرًا إلى أن التحقيقات القضائية ستؤدي إلى نتائج إيجابية بعد استجواب سعدون صبري.

وقال عاشور خلال مشاركته في برنامج “الثامنة” مع الزميل أحمد الطيب، وتابعته “منصة جريدة” إن “الاعتماد على المخبر السري يجب أن ينتهي، والاستناد إلى المعلومات الحقيقية هو الأساس في العمل الأمني”، موضحًا أن “مصطفى سند يطرح أحيانًا مواضيع بهدف تصدر المشهد السياسي”.

وأضاف أن “الوضع في سوريا لا يمثل دولة حقيقية، بل هو مجرد سلطة، حيث قام أحمد الشرع بتنصيب نفسه دون آليات انتخابية دقيقة”، مشيرًا إلى أن “ممارسات الفصائل هناك تضعف السلطة، مع وجود تغطية على بعض الأحداث، فيما أخذت قضية مطاردة فلول النظام السابق في سوريا أبعادًا أخرى”.

وأوضح أن “التفاهمات والعلاقات بين العراق وسوريا لم تنقطع، لكن وجود أحمد الشرع كان أحد الأدوات لإنهاء النفوذ الإيراني في سوريا”، لافتًا إلى أن “الملفات في المنطقة بدأت تُفتح مجددًا بعد فوز دونالد ترامب، حيث برزت قضايا مثل غزة ولبنان وسوريا”.

وأشار عاشور إلى أن “ترامب ليس صاحب قرارات مطلقة، وليس كل ما يقوله يتحقق”، مضيفًا أن “لديه أفكارًا غريبة ونادرة، وهو مختص بالتسويق أكثر من كونه سياسيًا”، مبينًا أن “ترامب يريد البقاء في السلطة لأربع سنوات، لكن العالم لا يتغير في مثل هذه المدة القصيرة”.

وختم بالقول إن “العالم بدأ يتحصن ضد ترامب بعد مطالبته دول حلف الناتو بدفع 5% من وارداتها، في حين أن غياب الدراسات الاجتماعية ساهم في ظهور الجماعات المتطرفة والمنحرفة”.

 

في الثامنة أيضًا: قوة أمنية تعتقل أحمد دبّابة.. أحد قادة “جماعة القربان” (معلومات أبو رغيف)

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار