الفصائل تهدد طموح السوداني بالولاية الثانية.. واشنطن “غير راضية” على عدم ضبطها

 

متابعات|..

كشف محللون سياسيون ، عن عدم رضا الولايات المتحدة عن أداء رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بخصوص التعامل مع الفصائل المسلحة، ولا يمكن مجيء رئيس وزراء دون رضا الولايات المتحدة، مؤكدين أن الولايات المتحدة تعمل على إنهاء هذه الفصائل وتصريحات السفيرة الأميركية الجديدة تريسي جاكوبسون بهذا الجانب ليست إعلامية فقط.

وقال الكاتب والمحلل السياسي، د.غالب الدعمي، في برنامج الثامنة مع أحمد الطيب تابعته ”جريدة“، إن “الولايات المتحدة تعمل على إنهاء الفصائل المسلحة، فيما تحاول حكومة السوداني النأي بالنفس عن الصراعات، حيث ليست لدى السوداني تصريحات متشنجة ضد جميع الأطراف، وأن حكومة السوداني تمثل الإطار التنسيقي والفصائل المنضوية فيه”.

من جهته، أوضح المحلل السياسي، طالب محمد كريم، في البرنامج أن “تصريحات جاكوبسون ليست تصريحات إعلامية فقط، فهي تحدثت ضمن تقرير رسمي قدم إلى مجلس الشيوخ، وأن مؤشرات الانتخابات الأميركية المقبلة ترجح عودة ترمب للبيت الأبيض، أما حديث واشنطن عن خطر داعش فهو يدل على معلومات استخبارية متقدمة، والنظرة الأميركية للسياسيين العراقيين ليست بالمستوى المطلوب، نظراً لانقسام القرار السياسي تبعاً لقراءات وأيدلوجيات مختلفة”.

بدوره، ذكر المحلل السياسي، ياسين عزيز، في البرنامج أيضاً، أن “الولايات المتحدة غير راضية عن السوداني بخصوص التعامل مع الفصائل، فالحكومة غير قادرة على ضبط إيقاع الفصائل التي تؤمن بوحدة الساحات، وأن الطيران الأميركي استهدف قبل يومين شاحنات تقوم بتهريب السلاح من العراق إلى سوريا”

ولفت إلى أن “طموح السوداني بالولاية الثانية ليس بالأمر السهل، ولا يمكن مجيء رئيس وزراء دون رضا الولايات المتحدة”، وبينما أشار إلى أن “علاقة الإقليم مع الولايات المتحدة مرت بمرحلة فتور في السابق”، بيّن عزيز من جانب آخر فيما يتعلق بالتوتر في المنطقة، أن “المؤشرات على تحول لبنان لساحة مواجهة عسكرية مقبلة باتت كبيرة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار