النائب سجاد سالم: إنهاء عضوية رئيس البرلمان لم يكن قراراً موفقاً
متابعات – جريدة / ..
قال عضو مجلس النواب، سجاد سالم، إن الإطار التنسيقي هو من طالب بانهاء عمل بعثة يونامي، وبينما أكد أن وجود السلاح خارج إطار الدولة من دلائل عدم الاستقرار، كشف عن وجود تجاوب شعبي كبير بعد دعوة حميد الياسري للتظاهر، معتبراً من جانب آخر أن إنهاء عضوية رئيس البرلمان من قبل المحكمة الاتحادية لم يكن قراراً موفقاً.
وذكر سالم خلال استضافته في برنامج الثامنة مع أحمد الطيب تابعته ”جريدة“، أن “مهمة يونامي هي مساعدة العراق، والإطار التنسيقي هو من طالب بإنهاء عمل بعثة يونامي”.
وأكد، أن “وجود السلاح خارج إطار الدولة من دلائل عدم الاستقرار، وأن الهجمات على المصالح الأجنبية في بغداد تصنف ضمن مكافحة الإرهاب، فلا يحق لبعض الفصائل المسلحة تحديد سياسة البلاد بالعلاقات الخارجية، وأن موقف الحكومة العراقية من دعم فلسطين ممتاز، وحزب البعث كان قد استغل القضية الفلسطينية في السابق للتغطية على فشله الداخلي”.
وأوضح سالم، أن “السوداني لا يتحمل مسؤولية الاحتقان الشعبي الممتد من 20 عاماً، وتجاوب شعبي كبير حصل بعد دعوة حميد الياسري للتظاهر، وكانت تشرين تعبير عن مطالب الشعب العراقي وليست حالة سياسية، وهناك 560 شهيداً في تشرين و20 ألف جريح و5 أشخاص مغيبين”.
وعن أزمة اختيار رئيس للبرلمان، أشار سالم إلى أن “إنهاء عضوية رئيس البرلمان لم يكن قراراً موفقاً من المحكمة الاتحادية، ولا يمكن للمحكمة الاتحادية سحب صلاحيات مجلس النواب، وأن تأخر انتخاب رئيس البرلمان غير مبرر، وكتلة وطن رفضت دعوة الإطار للانضمام لائتلاف إدارة الدولة”.