صراع “السلف والخلف”.. السوداني يُحذر الكاظمي من “تجاوز الحدود”!
متابعات – جريدة / ..
أوضح رئيس حركة وعي الوطنية صلاح العرباوي، أمس الثلاثاء، أن قوى المعارضة في تشظٍ واضح وتعاني من ضعف الإمكانيات، وفيما كشف أن بعض قوى الإطار تدعم عودة مصطفى الكاظمي لممارسة العمل السياسي، أعلن رفضه لمطلب السيد حميد الياسري بتعيين حاكم عسكري في محافظة المثنى.
وقال العرباوي خلال استضافته في برنامج الثامنة مع أحمد الطيب تابعته ”جريدة“، إن “هناك تشظياً واضحاً في قوى المعارضة وتعاني من ضعف الإمكانيات، فلا يوجد دعم دولي أو شعبي لقوى المعارضة، وهناك مشاكل متعددة تعاني منها قوى المعارضة تشابه قوى السلطة، وأن الحزب الشيوعي قائم على أفكار لكن ليس له فاعلية سياسية، ولا توجد مشكلة شخصية مع السوداني ونعارض الأداء”.
وأضاف العرباوي، أن “القوى التي جاءت بالحكومة محسوبة على إيران، وتعمل الأخيرة على تحييد الولايات المتحدة في المعركة الراهنة، وتحتاج إيران إلى إعادة هيكلة قوى (المقاومة) في المنطقة”.
وأشار إلى أن “الولايات المتحدة تتحدث عن الشراكة الشاملة والمستدامة مع العراق، وهي اقتنعت بالديمقراطية التوافقية والأغلبية (أم طلاكتين)، ولم تأتِ الولايات المتحدة للعراق لتسلم الحكم إلى جماعات مقربة من إيران وتخرج”.
وأوضح، أن “السوداني يمثل حالة وسط بين العبادي والمالكي، ونجح بالفصل ما بينه وبين الإطار التنسيقي، وستخوض القوى الشيعية الانتخابات المقبلة بثلاثة تحالفات”.
ولفت إلى أن “هناك تحركات للكاظمي، وبعض قوى الإطار تدعم عودة الكاظمي لممارسة العمل السياسي، لكن وجوده السياسي سيكون ضعيفاً، حيث إن مرحلة الكاظمي انتهت بتفكيك الاحتجاج وتهدئة الغضب الشعبي”.
وأكد، “نؤيد حق التظاهر السلمي للمواطنين العراقيين، لكن لا نؤيد مطلب السيد حميد الياسري بتعيين حاكم عسكري للمثنى، فزمن الحاكم العسكري انتهى ولا يمكن إعادة القائد المدجج بالسلاح”.
وبين، “لدينا مشتركات كثيرة مع التيار الصدري ومنها الأغلبية الوطنية، وجميع رسائل السوداني للتيار الصدري إيجابية”