نائب عن تقدم يعلق بشأن الانشقاقات الأخيرة داخل الحزب ويحذر من “قنابل موقوتة”
متابعات – جريدة / ..
حذر النائب عن حزب تقدم، يحيى المحمدي ، من أن مخيمات النازحين قرب الحدود العراقية أشبه بـ”قنابل موقوتة”، وبينما أشار إلى وجود أعداد كبيرة من المغيبين، أوضح أن خروج بعض النواب من تقدم ليس تكتيكاً بل هو بناء على رغبة منهم.
وقال المحمدي خلال استضافته في برنامج الثامنة مع أحمد الطيب تابعته ”جريدة“، إن “سقوط الموصل في حزيران 2014 مثّل درساً قاسياً على جميع العراقيين، وهذا الدرس يجب أن يكون دافعاً لترسيخ الاستقرار والازدهار في البلاد”.
وأضاف، أنه “لم تكن هناك مراجعة حقيقية للأسباب التي أدت إلى سيطرت داعش على المدن العراقية، واستطاع العبادي تهدئة الأوضاع في 2014 وتجاوز الأزمات الأمنية والمالية، أما مخيمات النازحين قرب الحدود العراقية فهي أشبه بقنابل موقوتة”.
وعن ملف المغيبين، ذكر المحمدي، أن “أعداد المغيبين كبيرة وهي تتعلق بجميع المراحل من 2003 وما حصل بعد حزيران 2014، وهناك لجنة مشكلة برئاسة وزير العدل لمتابعة ملف المغيبين، وأن قاعدة المعلومات تهدف لحصر أعداد المغيبين وبيان جميع التفاصيل المتعلقة بهم”.
ولفت المحمدي في اللقاء نفسه، إلى أن “خروج بعض النواب من تقدم ليس تكتيكاً بل هو بناء على رغبة منهم، ولدينا ملاحظات على الموازنة ودعمنا تمريرها لغرض تسهيل عمل الحكومة”.
ونوه المحمدي، إلى أن “الانقسامات داخل الكتل تزيد من الأزمة وليس حلاً لها، لذلك يجب أن يكون هناك حوار داخل المكون السني والاتفاق على مرشح لرئاسة البرلمان”.