العبادي يكشف عن “أمر خطير” في الموازنة ويحسم مسألة إجراء الإنتخابات المبكرة

متابعات|..

أكد رئيس تحالف النصر، حيدر العبادي ، أن إنهاء بعثة يونامي إجراء بالاتجاه الصحيح، وبينما اعتبر أن العجز في الموازنة “أمر خطير”، استبعد إجراء انتخابات مبكرة لعدم وجود الوقت الكافي لها.

وقال العبادي خلال استضافته في برنامج الثامنة مع أحمد الطيب تابعته ”جريدة“، إن “إنهاء بعثة يونامي إجراء بالاتجاه الصحيح، فمن غير الطبيعي استمرار بعثة يونامي ما يقارب 23 عاماً، لكن التعاون مع الأمم المتحدة بخصوص الانتخابات سيستمر، وتنظيم العلاقة مع الأمم المتحدة يجب أن يكون مختلفاً عن 2003، وتعرضت جينين بلاسخارت إلى العديد من الانتقادات لأنها سياسية وجريئة، والمحتجون والقوى السياسية غير راضين عنها”.

وفيما يتعلق بالموازنة، بيّن العبادي، أن “الموازنة شأن حكومي ولا يملك مجلس النواب التغيير فيها بشكل كبير، حيث إن الدستور يمنع مجلس النواب من زيادة سقف الإنفاق بالموازنة، وأن العجز في الموازنة أمر خطير والحكومة كانت قد سيطرت على الإنفاق في 2023، وورثت الحكومة أموال هائلة في 2022 واستخدمتها في 2023، كما هناك تدوير لتخصيصات المحافظات في الموازنة”.

وأضاف في الملف نفسه، أن “بعض الكتل تبحث عن تخصيصات جديدة في المحافظات للاستفادة من التعاقدات، وأن 38 تريليون دينار من تخصيصات الوزارات هي مشاريع للمحافظات، ولا يعمل السوداني ضد المحافظات لكن هناك صراع على النفوذ، أما الإقليم فهو لن يحصل على زيادة في الموازنة إذا لم يتم تسليم النفط إلى شركة سومو”.

وانتقد العبادي، “استخدام بعض الأحزاب ملف التعيينات للحصول على أصوات انتخابية، وكان من المعيب استغلال ملف الحماية الاجتماعية انتخابياً، بل يجب أن تكون هناك عدالة في ملف التعيينات، وأن مجلس النواب توسع بالتعيينات وأجبر الحكومة عليها”.

وبخصوص أزمة اختيار رئيس للبرلمان، أشار العبادي إلى أن “هناك جهات تريد إضعاف البرلمان بعدم انتخاب رئيس له، والتناحر بين البرلمان والحكومة أسقط المحافظات بيد داعش، ولا يوجد وقت لإجراء انتخابات مبكرة”، مبيناً في سياق منفصل، أن “المرجعية الدينية وقفت إلى جانب المتظاهرين في تشرين، والتعاطف الشعبي مع ثوار تشرين تجاوز 70%”.

وعن ملف العلاقات الخارجية، أوضح العبادي، أن “هناك من يريد عزل العراق عن العلاقات مع بعض الدول، وقطع العلاقات الدبلوماسية تصنف خطوة عدائية، وأن العلاقات العراقية الإيرانية الدبلوماسية استمرت حتى خلال فترة الحرب في الثمانينيات، أما التواجد الأمريكي فقد جاء بطلب عراقي لمحاربة الجماعات الإرهابية في 2014، والكتل التي تمتلك أجنحة مسلحة لم تعد تطالب بقطع العلاقات مع الولايات المتحدة”.

وعن ملف القضية الفلسطنية، ذكر العبادي، أن “مناصرة القضية الفلسطنية تتم عبر المساعدات والضغط الدولي لإيقاف الحرب، ويجب أن يكون الدفاع عن فلسطين بشكل صحيح بعدم إضعاف البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار