تحليل: يونامي أصبحت بلا نفع نتيجة السياسة الإطارية

خاص|..

رأى الباحث الاستراتيجي، مهند العزاوي، اليوم الأحد، أن إنهاء عمل بعثة الأمم المتحدة في العراق منطقي لأن الأغلبية السياسية الإطارية هي من ترسم السياسات وتحدد القياسات السياسية للآخرين، والبعثة كانت قريبة منهم ومساندة لعملهم وبالتالي أصبحت فقرة مرهقة وبلا نفع يذكر.

وقال العزاوي لـ”جريدة“، إن “قرار إنهاء أعمال بعثة الأمم المتحدة في العراق منطقي، لأن عمل بعثات الأمم المتحدة تحتاج إلى موافقة الدولة المضيفة، وجاء القرار الذي اعتمده مجلس الأمن الخميس بالإجماع تماشياً مع طلب العراق، وقرر تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لفترة أخيرة مدتها 19 شهراً حتى 31 ديسمبر 2025 وبعد هذا التاريخ ستتوقف عملها وعملياتها”.

وأضاف، “وفي جردة حساب عن ما قدمته تلك البعثات للعراق وسجلها، فقد كان كمراقب يقدم تقارير دورية دون اتخاذ إجراءات إنطلاقاً من التقارير والإيجازات الشهرية ضمن سياق التسلسل”.

وأوضح، أن “الأمم المتحدة تعاني هي الأخرى من اضطراب القرار وانقسام حاد بين الأعضاء وينعكس ذلك على العراق، واعتقد أن إنهاء دور هذه البعثة أمر إيحابي، لأن السياسة في العراق لا تحتاج لبعثات لأنها تعتمد على توافق الأجنحة الإطارية بألوانها كافة”.

وتابع، “ورغم تعدد المسميات السياسية كمكونات إلا أن الأغلبية السياسية الإطارية هي من ترسم السياسات وتحدد القياسات السياسية للآخرين، والبعثة كانت قريبة منهم ومساندة لعملهم وبالتالي أصبحت فقرة مرهقة وبلا نفع يذكر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار