أكاديمي يحذر من تداعيات تفرق السنة وينوه بشأن صفات رئيس البرلمان الجديد
خاص|..
أكد الأكاديمي خالد العرداوي، يوم الجمعة، أن عدم توافق السنة على رئيس جديد للبرلمان لا يصب في مصالح جميع القوى السنية، حيث يضعفهم تفاوضياً وكذلك أمام جماهيرهم، لكن لا ينبغي أن يكون مرشح التسوية لشغل المنصب المذكور مسلوب الإرادة في القرار والتصرف.
وقال العرداوي لـ”جريدة“، إن “مصلحة سنة العراق في أن يكونوا كتلة واحدة متوافقة فيما بين أطرافها في القضايا الرئيسة التي تتعلق بمصلحة المكون، أو تلك التي تتعلق بالمصالح الوطنية العليا للدولة العراقية، وأن تفرقهم يضعفهم تفاوضياً، كما يضعفهم أمام جماهيرهم”.
وأوضح، أن “تأخر توافق السنة على رئيس جديد للبرلمان لا يصب في مصالح جميع القوى السنية العراقية، وأن توافقهم على رئيس البرلمان القادم، سيعني قدرتهم على تقريب وجهات النظر فيما بينهم في المواقف الحاسمة، وقدرتهم على لعب دورهم المكوناتي والوطني بعيداً عن تقاطع المصالح فيما بينهم”.
ونوّه، “على أن يكون مرشح التسوية قادراً فعلاً على القيام بدوره المطلوب في إدارة البرلمان، لا أن يكون مجرد لعبة تدار من قبل القيادات التي رشحته، فليس من مصلحة العراق أولاً، ولا السنة ثانياً، وصول رئيس برلمان ضعيف مسلوب الإرادة في القرار والتصرف”.