“التوجه الحالي نحو سالم العيساوي”.. تطورات اختيار رئيس جديد للبرلمان

خاص|..

رأى المحلل السياسي، طالب محمد، اليوم الثلاثاء ، أن الحديث عن تعديل النظام الداخلي لاختيار رئيس جديد للبرلمان هو استنزاف للوقت ليس إلا، مبيناً أن التوجه الحالي نحو حسم انتخاب المرشح من بين بقية المرشحين ما يوحي إلى ارتفاع حظوظ سالم العيساوي في تسنم رئاسة مجلس النواب.

وقال محمد في تصريح خاص لـ”جريدة“، إن “هناك خلطاً في مفهوم (الاستحقاق)، فتارة يفسر بحسب النقاط التي حصلت عليها هذه القائمة أو الكتلة التي تمثل المكوّن (الشيعي – السني – الكردي)، وتارة أخرى يفسر بحسب طبيعة قوة القوائم المنافسة وعلاقتها مع التوجهات السياسية الأخرى”.

وأوضح، أن “هذه هي أساس المشكلة التي يعانيها المكوّن السني في حصوله على رئاسة مجلس النواب بعد الحلبوسي التي أظهرت صورة التشتت بين القوى السنية المشاركة في العملية السياسية، وهذه سمة جميع التوافقات السياسية الأخرى (انقسام في التحالفات السياسية الشيعية – انقسام في التحالفات الكردية)”.

وتابع، أن “الغريب هو أن الوقت ينفد وتتقلص الفرص أمام رؤية ضائعة للقوائم السنية، وهذا مما سيترك أثراً سلبياً على المعادلة السياسية من جهة، وجماهيرها من جهة أخرى”.

ورأى، أن “الحديث عن تعديل النظام الداخلي هو استنزاف للوقت ليس إلا، عقارب الساعة لا تعود إلى الوراء، التوجه الحالي نحو حسم انتخاب المرشح من بين بقية المرشحين، ما يوحي إلى ارتفاع حظوظ المرشح سالم مطر العيساوي في تسنم رئاسة مجلس النواب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار