“تضمن الكثير من الثغرات”.. قانون “مكافحة البغاء” لمنافسة الصدريين في “عطلة عيد الغدير”
متابعات|..
أشار رئيس تحرير صحيفة (العالم الجديد) الإلكترونية، منتظر ناصر، يوم الأحد، إلى وجود تزامن بين إقرار قانون مكافحة البغاء والشذوذ الجنسي من جهة ومساعي جهة أخرى لإقرار عطلة عيد الغدير وهو ما يندرج ضمن حالة التنافس على البقاء في الواجهة بين الفريقين، مبيناً أن قانون البغاء تضمن الكثير من الثغرات القانونية والعلمية واللغوية.
وقال ناصر في تدوينة على منصة “إكس” تابعتها ”جريدة“، إن “إقرار قانون البغاء والشذوذ الجنسي جاء بعد أيام على مساعي الصدريين لإقرار عطلة عيد الغدير، وهذا التزامن لم يأت صدفة، بل يندرج ضمن حالة التنافس على البقاء في الواجهة بين الفريقين، لاسيما وأن القانون تضمن الكثير من الثغرات القانونية والعلمية واللغوية والعبارات الفضفاضة، وغلبت عليه اللغة الشعبوية”.
وأوضح، “فعبارة التخنث لا تنطبق على المرأة، في حين يفترض أن يكون القانون عاماً على المرأة والرجل، كذلك يعتبر المصطلح فضفاضاً وغير محدد، كما أن مسألة الترويج له يمكن أن تنطبق على أي باحث أو صحافي او مدون يتحدث عن الحالة، بالإضافة إلى أن منع عمليات التحول الجنسي لا يمكن منعها بالمطلق، لأن بعض الحالات تصبح ضرورية لو كانت مرافقة لتشوه خلقي واستشارة طبية، ويكفي المشرعين معرفة أن طهران هي أكبر مركز لعمليات التحول الجنسي”.