بعد حديث “الصبات”.. حمزة مصطفى في قلب عاصفة الإنتقادات!

متابعات|…

أثارت مقولة الكاتب والصحفي حمزة مصطفى والذي يرافق رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في زيارته إلى واشنطن، بقطع الطريق المؤدي إلى فندق السوداني بـ”الصبات” موجة انتقادات واسعة.

وقال الصحفي والكاتب، أحمد الشيخ ماجد، في تدوينة على منصة “إكس” تابعتها ”جريدة“، “الصحفي العراقي، حمزة مصطفى، والذي يرافق السوداني في زيارته إلى واشنطن، يكتب أن (الفندق الذي يقيم فيه رئيس الوزراء، قطع طريقه بالصبات)، وذلك دلالة بالنسبة إليه على أهمية الزيارة. وما كتبه هو مناسبة لأن أطرح وجهة نظر بخصوص ما يكتبه الصحفي المحترم”.

وأضاف ماجد، “اقرأ لمصطفى منذ سنوات وأتابعه على الشاشات أحياناً بحكم عملي. لم يخيّب ظني مرة واحدة! إذ أنني اعتقد أنه هو ومجموعة من أقرانه لا يقولون أي شيء حين يتحدثون! يكتبون بـ(لغة خشبية) وعمومية وباردة ولا يوجد فيها أي موقف أو رأي جريء مما يحدث. هي لغة ربما تعلمها هذا الجيل للخلاص من سيف صدام حسين، لكنها بقيت حاضرة إلى الآن وتستخدم بطريقة معيبة أحياناً قبالة بعض الأحداث الجوهرية. هذه من إشكالات الثقافة العراقية عموماً وعلاقتها بالسلطة”.

ورأى ماجد، أن “مصطفى وأمثاله لا يعيدون النقاش إلى أصوله الحقيقية حين يتم حرفه من قبل السلطة، وإنما هم من يساهمون بطريقة وأخرى بعملية غسيل الأدمغة والتضليل في نمط تفكير لا نقول إنه نفعي، لكنه في كل الأحوال، قريب من السلطة وبعيد عن الناس”.

إلى ذلك، كتب الإعلامي معن حبيب، على المنصة المذكورة، “عشت في واشنطن 17 عاماً وفي كل زيارة لرئيس وزراء عراقي يتم قطع الشوارع المحيطة بالفندق، آخر زيارة للكاظمي عندما كان رئيساً للوزراء تم قطع الشوارع بشاحنات معبئة بالتراب، ونشر عناصر شرطة وأمن بشكل يثير الريبة والتساؤلات أحاطت الفندق”.

وأوضح، “يبدو أن هذه أول زيارة لحمزة مصطفى واندهاشه مبرر لأنه لا يعلم أن ما سيحدث خلال الزيارة هو بروتوكول متبع مع كل رؤساء الوزراء”.

وكان الكاتب والصحفي حمزة مصطفى كتب على منصة “إكس”: “اكثر سؤال واجهني بشان زيارة السوداني إلى واشنطن من قبل الفضائيات والوكالات كوني جزءا من الوفد الاعلامي هل خيم القصف الإيراني على إسرائيل على الزيارة؟ الجواب العكس تماما. الاميركان عاملوا السوداني كضيف عالي المستوى سياسيا وبروتوكوليا. الفندق الذي يقيم فيه قطع طريقه بالصبات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار