العمل المدني بمجلس النواب في “أسوأ فترة”.. غياب عن المشهد وخسارة مضاعفة

خاص|..

رأى الصحفي زياد وليد، يوم الجمعة ، أن الدورة الحالية لمجلس النواب تعد “أسوأ فترة” للعمل المدني، حيث غاب النواب المدنيون عن المشهد الذي يميزهم عن غيرهم، وبهذا خسروا المصداقية والأثر معاً.

وقال وليد لـ”جريدة“، إن الدورة الحالية “ربما هي أسوأ فترة للعمل المدني في مجلس النواب، حيث اختفت الأصوات حتى في القضايا المتعلقة بالحريات، بدءاً من الحملة ضد المحتوى الهابط وحتى آخر قانون شُرّع يتعلق بتجريم الإساءة إلى السلطات”.

وأضاف، أن “ما يسمى بالنواب المدنيين غابوا عن المشهد الذي يميزهم عن غيرهم، سواء مشهد المعارضة وقضايا الاحتجاج، أو قضايا الحريات، بينما انخرط آخرون في مركب قوى السلطة أو الحكومة ذاتها”.

وخلص إلى القول “لا أعتقد أن للمدنيين مستقبل أفضل، لقد خسروا المصداقية والأثر معاً”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار