الحسم: منصب رئيس البرلمان ليس من حق تقدم أبداً بدليل ما حصل عام 2018

خاص|..

أكد المتحدث باسم تحالف الحسم، صلاح الكبيسي، يوم الأربعاء، أن منصب رئيس البرلمان ليس من حق تقدم أبداً وما يجري هي عملية زبائنية.

وقال الكبيسي لـ”جريدة“، إن “تأخير اختيار رئيس جديد للبرلمان يعود إلى جود انقسام بالمشهد السياسي السني، إذ كل جهة تدعي أنها الأحق، لذلك لا يوجد اتفاق لحد الآن، حيث لا يزال تقدم متمسكاً بأنه من حق تحالفهم، على اعتبار أنهم الكتلة الأكبر، لكن المنصب ليس من حق تقدم أبداً، وإنما من حق المكوّن، ومن غير الممكن اختزال المكوّن بتحالف تقدم، بل أن المكوّن أكبر من التحالفات والأحزاب السياسية السنية، كما أن الحلبوسي عندما تسنم منصب رئيس البرلمان عام 2018 لم يكن ابن الكتلة الأكبر، وإنما جاء عن طريق التوافق السياسي، لذلك ما حصلوا عن طريقه بالأمس يعترضون عليه اليوم؟، فهذه عملية زبائنية”.

وأضاف، “كما أن التأخير يعود أيضاً من رئاسة مجلس النواب الحالية، حيث إن محسن المندلاوي هو رئيس البرلمان في واقع الحال، وأي عملية تأخير سوف تبقيه رئيساً للمجلس، كما أن الإطار مقصر في هذا الجانب أيضاً، وكان عليهم دعم الأطراف السنية والركون إلى مبدأ الديمقراطية بالدخول إلى قاعة مجلس النواب وطرح عملية الترشيح والتصويت، لكن هذا الأمر يثير حفيظة الحلبوسي باعتبار أن شعلان الكريم اسقط سياسياً بالترشيح وبالتالي كل الكتل الكردية وخاصة الشيعية ستكون محرجة بانتخابه بغض النظر عن صحة ما أثير حوله من اتهام بتمجيد النظام السابق”.

وأكد، أن “التوافق السني السني لن يحصل، وأن الانسحابات التي حصلت في تحالف العزم لن تؤثر على اعتبار أن الموقف الأساسي هو غير مؤيد لتحالف تقدم حتى بعد اللقاءات التي حصلت، وقالوا في جلسات خاصة أن التحالف هو للانتخابات المقبلة وهم لم يخرجوا عن الاتفاق بين العزم والحسم والسيادة بموضوع انتخاب مرشح واحد والأغلبية متفقة على سالم العيساوي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار