الإطار يتوقف عن “النفاق”.. السوداني “أخطر” من الكاظمي والصدر!

متابعات|..

قال الكاتب أسعد البصري، إن أطراف الإطار “توقفت عن النفاق وصارت ترى السوداني أخطر من الكاظمي والصدر عليها”، مشيراً من جانب آخر إلى أن رمضان 2024 يعد أول رمضان يكشف بكل وضوح عن تراجع مخيف للمشروع الإسلامي بكل أنواعه.

وكتب البصري في تدوينة على منصة “إكس” تابعتها ”جريدة“، أن “هذا أول رمضان يكشف بكل وضوح تأثير التحول السعودي العلماني، اختفى الخطاب الديني تماماً رمضان مسلسلات وترفيه المشكلة التحول السعودي بدأ يؤثر في الشيعة أيضاً، تراجع مخيف للمشروع الإسلامي بكل أنواعه إذا قارنت ما يجري اليوم بعام 2010 تكتشف الفارق الكبير لا اخوان مسلمين لا سلفية حتى القادة الشيعة في العراق شبه انسحاب كامل من الخطاب القديم”.

وأضاف، أن “الأنظمة العربية تخلت عن فلسطين وترى في إسرائيل ضمانة وجودها وأي عمليات ضد إسرائيل تعتبر بمثابة دعم للحركات الإسلامية، حتى الحشد الشعبي في العراق تحول إلى مؤسسة أمنية حكومية، والعراق ينتظر لقاء السوداني بالبيت الأبيض منتصف الشهر القادم، حتى فصائل المقاومة لم يكن عندها الكفاءة لتبني مشروع فكري خاص بها واعتمدت على اللبنانيين متناسية الفارق الثقافي الكبير وخصوصية الشعب العراقي”.

وتابع، أن “محمد السوداني منذ العام الماضي حين ألقى كلمة داخل الامم المتحدة بنيويورك قال بأنه يطمح بدعم العالم لأنه القادر على حل مشاكل العراق من الفساد إلى عدم الاستقرار إلى دمج العراق مع محيطه العربي، وطلب استثمارات أميركية وأوربية وخليجية لمساعدته في النجاح داخل العراق، لكنهم طلبوا منه أن تكون الحكومة قوية أولاً بحيث لا توجد رشاوى وفساد وابتزاز للشركات الأجنبية والمشاريع وقال السوداني لهم أنه اول رئيس حكومة من داخل البلاد ولم يأت من الخارج بعد الاحتلال ويعرف مطالب الشعب العراقي، الأميركان قالوا له أنه ليس الفائز الحقيقي بالانتخابات، مقتدى الصدر هو الذي فاز بشعارات قومية معادية لإيران والمطلوب منه أن يكتفي العراق ذاتياً من الغاز الطبيعي والكهرباء والطاقة ويتوقف عن الاعتماد على غاز إيران وقال السوداني إنه واعٍ لهذه المشكلة ويعرف سر شعبية الصدر الموقف من إيران، وأنه سيسعى إلى اتباع سياسة تظهره أكثر تشدداً تجاه التدخلات الإيرانية خصوصاً تهميش الفصائل التي تراها أميركا تهديداً وتابعة للحرس الثوري”.

وأوضح، أن “أطراف الإطار توقفت عن النفاق وصارت ترى السوداني أخطر من الكاظمي والصدر عليها، خصوصاً بعد عزمه دخول الانتخابات للحصول على ولاية ثانية السوداني، معجب بتجربة محمد بن سلمان ويريد الحد من الإسلام السياسي في العراق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار