قصي شفيق بعد تبرئته لــ”جريدة”: القرار سيكون وثيقة لكل الصحفيين أمام المحاكم

خاص|..

أكد الصحفي قصي شفيق، اليوم الأربعاء، أن نقض محكمة استئناف الرصافة بصفتها التمييزية قرار الحبس لمدة سنة مع إيقاف التنفيذ ومنع من الظهور الإعلامي لمدة 3 سنوات، سيكون وثيقة لكل الصحفيين أمام المحاكم بإنه لا مقاضاة للصحفيين طالما هناك باب للحريات ولحماية الصحفيين.

وقال شفيق لـ”جريدة“، ان “القرار الذي صدر اليوم من محكمة استئناف الرصافة بصفتها التمييزية وضّح أن الحكم الذي حصل عليّ بالحبس لمدة سنة مع إيقاف التنفيذ ومنع من الظهور الإعلامي لمدة 3 سنوات، قراراً جائراً وباطلاً وإدانة غير صحيحة بدخول طرف وخصم في دعوى غير صحيحة، لذلك كان القرار بإعادة الوجه الأبيض للصحافة العراقية واعترفت المحكمة بقرارها الشجاع أن المادة 433 المعدلة عام 1969 لا تنسجم مع الدستور العراقي 2005 الذي كفل بباب الحريات حرية التعبير ونقل المعلومات وبكل الوسائل المتاحة”.

وأضاف، “كما أشار القرار إلى أن الإدانة تعد مصادرة للحريات ولحقوق الصحفيين وكان القرار السابق جائراً بحق الصحافة العراقية، لذلك اعتبرت المحكمة اليوم أن مثل هكذا أحكام هي مصادرة لحق الناطقين باسم الشعب الذين يحاولون تصحيح مسار الحكومة والمرآة العاكسة لتصحيح الدولة والأخطاء وملفات الفساد وغيرها من القضايا”.

وتابع، “ويعد هذا القرار نافذاً من اللحظة الأولى لإصداره، لأنه تضمن الإفراج عني فوراً وإلغاء التهمة الموجهة والقرار بالحبس وإعادتي إلى مزاولة المهنة، وهذا القرار سيكون وثيقة لكل الصحفيين أمام المحاكم بإنه لا مقاضاة للصحفيين طالما هناك باب للحريات ولحماية الصحفيين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار