لهذه الأسباب منصب رئاسة البرلمان بيد الحلبوسي حصراً.. أكاديمي

خاص|..
قال الأكاديمي محمد العبدلي، اليوم الثلاثاء، إن محمد الحلبوسي ليس من الشخصيات السياسية التي تستسلم بسهولة لخصومها، على الرغم خروجه من رئاسة البرلمان وإلغاء عضويته وشماتة الإطار من ذلك المشهد المُذل، لكنه نجح في انتخابات مجالس المحافظات الأخيرة، وعقد اتفاقات عبر لقاءاته بقادة الأحزاب والتحالفات الشيعية من الصف الأول، ليكون الترشيح لمنصب رئاسة البرلمان بيد الحلبوسي حصراً.
وذكر العبدلي لـ”جريدة“، أنه “بعد خروجه من رئاسة البرلمان وإلغاء عضويته بفضيحة التحريف والحنث باليمين الدستوري، وشماتة الإطار من ذلك المشهد المُذل، توقّع أكثر المراقبين أنها النهاية الحتمية لحياة الحلبوسي السياسية، لكن الحلبوسي ليس من الشخصيات السياسية التي تستسلم بسهولة لخصومها ولا تتقبل دور الفريسة التي تمكّن خصومها من افتراسها، لذا لم تبدو عليه منذ البداية علامات الانكسار والهزيمة رغم كل ما تعرض له، وبدأت خطواته السياسية بثقة واضحة أكّدتها نتائج انتخابات مجالس المحافظات الأخيرة بحصول حزبه (تحالف تقدم الوطني) على (509.172) صوت، تترجمت إلى (21) مقعداً”.
وأضاف، “كما عقد الحلبوسي عدة اتفاقات عبر محاوراته ولقاءاته الدورية بقادة الأحزاب والتحالفات الشيعية من الصف الأول، فضلاً عن استضافته واحتضانه إعلامياً من قبل أهم القنوات الإعلامية التابعة أو المدعومة من قبل تلك الأحزاب أو شخصياتها، مُتناسين موقفهم تجاهه ونعته بأبشع الأوصاف والتهم، ليكون الترشيح لمنصب رئاسة البرلمان بيد الحلبوسي حصراً، حتى وأن بلغ الأمر تعديل النظام الداخلي لمجلس النواب للسماح بفتح باب الترشيح في حال عدم قبول مرشّحه من قبل أعضاء المجلس للمنصب المذكور”.