مقدمة برامج تتحدث عن “تمييز سياسي” ضد المرأة: السُنة في الصدارة!

متابعات|..

رأت مقدمة البرامج، منى سامي، أن الأحزاب الكردية هي الداعم الأكبر للمرأة، تليها الأحزاب الشيعية، فيما تغيب المرأة في الأحزاب السنية تقريباً عن المشهد البرلماني، ما يؤكد على ضرورة إعادة النظر بالمرأة ودورها.

وقالت سامي في تدوينة على منصة “إكس” تابعتها ”جريدة“، “برلمانياً المرأة هي الأضعف سياسياً مقارنةً بالرجال، ولكن تتميز الأحزاب الكردية في العراق بالدعم الأكبر للمرأة فهناك أدوار حقيقية موكلة إليها كمتحدث باسم الحزب أو ممثلة عنه أو حتى رئيسة للحزب”.

وأضافت، “وبالدرجة الثانية تأتي الأحزاب الشيعية التي تنشط فيها قليلات من النسوة أثبتن الجدارة والأحقية بدَور واضح وموقف مسؤول تجاه معتقداتها دون الدعم الحقيقي من القادة الشيعة”.

وتابعت، “سنّياً، تغيب المرأة في الأحزاب السنية تقريباً عن المشهد البرلماني فلا نسمع لهن صوت ولا نرى لهن موقف، بل قد تأتي تلك النسوة دورة برلمانية كاملة بأربع سنوات لا تخرج فيه بلقاء واحد على الشاشة”.

وأكدت، أن “الأحزاب السياسية العراقية عليها أن تعيد النظر بالمرأة ودورها لا أن نرى القيادات في مؤتمرات للمراة يقولون في عيدها ما لا يفعلون”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار