مثنى التميمي نحو ولايةٍ جديدة بشرطٍ واحـد.. ما هو؟

متابعات|..

تخوض القوى الشيعية في ديالى صراعاً للظفر بمنصب المحافظ، وتعكس هذه الخلافات عدم وجود موقف موحد للإطار التنسيقي، في وقت يرى مراقبون أن مثنى التميمي يسعى إلى استنساخ تجربة البصرة وكربلاء وواسط كونه حصل على أصوات كثيرة وبالإمكان التجديد له، يؤكد آخرون أن لغة الأرقام التي أفرزتها الانتخابات تشير إلى أن الأكثرية السنية في ديالى، وأن القوى السنية تملك 7 مقاعد في مجلس المحافظة وتحتاج إلى صوت للحصول على الأغلبية المطلقة.

وفي هذا السياق، يقول الكاتب والمحلل السياسي، د.وائل الركابي، في برنامج الثامنة مع أحمد الطيب، تابعته ”جريدة“، إن “هناك خلافاً سياسياً اندلع بسبب مناصب المحافظات، وأن المحافظات تركت خلافات كبيرة داخل قوى الإطار ظهرت في ديالى، وأن الخلافات الحالية تؤكد بأن الإطار التنسيقي ليس لديه موقفاً موحداً”.

وأضاف، أن “المحافظات الثلاث تمكنت من التجديد لمحافظيها كأمر واقع، وأن مثنى التميمي حصل على أصوات كثيرة وبالإمكان التجديد له، وأن السلاح لا يستطيع فرض واقع سياسي على الآخرين، وعلى القوى السياسية عدم اقحام الجانب العشائري في الخلافات الحاصلة”.

من جهته، ذكر الأكاديمي والمحلل السياسي، د.زياد العرار، في البرنامج، أن “التفاهمات وقرارات الزعماء هي من تحكم المشهد وليس فقرات الدستور، وأن التفاهم العام بين القوى السياسية هو ضمان المصالح الحزبية، فيما لا توجد خارطة طريق واضحة لدى الإطار وباقي القوى الأخرى، وأن الصراع في ديالى بين القوى الشيعية حصراً، وفي الأنبار بين القوى السنية”.

وأشار إلى أن “رئيس الحكومة ينأى بنفسه عن الخلافات الجارية حول المحافظات، وأن العراق بحاجة إلى أمن انتخابي يحفظ نتائج الانتخابات”.

إلى ذلك، أوضح الأكاديمي والباحث، د.سيف السعدي، خلال استضافته في البرنامج، أن “أغلب المناصب الكبيرة في ديالى من طيف سياسي واحد، وأن الخلاف في ديالى ليس انعكاساً لما حصل في صلاح الدين، وأن حركة العصائب تدعم تولي التميمي منصب المحافظ، وهي اللاعب الأبرز في ديالى وليس منظمة بدر، وأن الأخيرة حصلت على 4 مقاعد والعصائب مقعدين في مجلس المحافظة، وهناك انقسام داخل كتلة بدر في مجلس المحافظة بخصوص ترشيح مثنى التميمي”.

وتابع، أن “لغة الأرقام التي أفرزتها الانتخابات تشير إلى أن الأكثرية السنية في ديالى، وأن القوى السنية تملك 7 مقاعد في مجلس محافظة ديالى، وتحتاج إلى صوت للحصول على الأغلبية المطلقة، و(تقدم) لديها تفاهم مع بدر ودولة القانون في ديالى، بخلاف السيادة وعزم”.

ولفت إلى أن “مثنى التميمي يسعى إلى استنساخ تجربة البصرة وكربلاء وواسط، وأن الأقرب هو تولي التميمي منصب محافظ ديالى إذا حصلت السيادة على رئاسة مجلس كركوك، وعشيرة بني تميم هي من ستفرض اسم المرشح لمنصب محافظ ديالى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار