وأخيراً.. الإطار يحذو حذو الحلبوسي!

مجاشع التميمي|..

بعد عشرين عاما على التغيير في العراق ايقنت القوى الشيعية الاطارية أن النجاح في السيطرة على مجلس النواب ومن ثم الحكومة الاتحادية يتم عبر المحافظات وليس عبر السيطرة على الحكومة في بغداد، وهي مدرسة السيد محمد الحلبوسي حينما انطلق من الانبار بعد ان أسس قاعدة جماهيرية اهلته واوصلته نحو الزعامة والوصول للسلطة التشريعية والحكومتين المحلية والاتحادية ببغداد.

اليوم قوى الإطار التنسيقي استنسخت التجربة “الحلبوسية” وبدء في الصراع فيما بينه على تقاسم المحافظات ضمن الجغرافية الاطارية فتقاسم المحافظات مع الزعامات الجديدة (العيداني والخطابي والمياحي) بعد الاقتناع بتجربة محمد الحلبوسي لذلك اختارت اغلب القوى الاطارية شخصيات قيادية حزبية قوية لإدارة المحافظات لغرض تحقيق المنجز قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة عام 2025 وتصحيح الأخطاء التي ظهرت في الانتخابات المحلية السابقة حينما لم ينتخب الجمهور في الوسط والجنوب قوى الاطار الا بـ 1.5 مليون صوت رغم وجود كتلة بشرية كبيرة تمثل غالبية الشعب العراق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار