سيناريو أميركي “مُرعب” للقضاء على “الكتائب”.. تحليلٌ عراقي

خاص|..

رجح الخبير الأمني، مجاهد الصميدعي، يوم الجمعة ، أن الولايات المتحدة ستلجأ إلى سياسة شاملة ضد الكتائب للقضاء عليهم نهائياً، فيما كشف في تحليله ما ستتضمن هذه السياسة الجديدة.

وقال الصميدعي لـ”جريدة“، إن “تعليق الكتائب عملياتها ضد القوات الأميركية ليس (مبادرة سلام) بقدر أخذ حيطة وحذر وتوزيع قطعاتهم وتغيير أماكن تواجدهم، لأنهم يعرفون حجم فعلهم وحجم الرد الأميركي، لذلك لتجنب مواجهة غير مكافئة عمدوا إلى تعليق عملياتهم والاختفاء داخل التنظيمات التي تعمل على قصف القوات الأميركية لتقليل الخسائر، وإظهار للرأي العام العالمي وقف العمليات ضد القوات الأميركية، وفي حال استهدافهم سيكون ذلك ذريعة لعودة عملياتهم”.

وأضاف، أن “سياسة الردع الأميركية لم تحقق النتائج في ظل كثافة الاعتداءات على القطاعات الأميركية في العراق وسوريا وتطورت إلى الأردن، ما يتطلب سياسة جديدة شاملة من خلال اتهام أشخاص بالإرهاب وملاحقتهم دولياً وبشكل رسمي وقد يصل الأمر إلى قتلهم، خاصة وأن أميركا لديها القدرة على استمكان الأهداف المهمة”.

وتابع، “كما ستشمل هذه السياسة استهداف جميع أماكن تحشد الكتائب ومستودعات أسلحتهم، على اعتبار أن هذه التنظيمات تعتدي على قوات التحالف لمكافحة الإرهاب سواء في العراق أو سوريا أو الأردن، لذلك العملية لن تقتصر بالرد على مطلقي الصواريخ وإنما عملية قضاء على التنظيم لكونه يشكل تهديداً للولايات المتحدة الأميركية”حسب تعبيره.