مواقف جديدة من الإطار.. ماهي آخر تطورات اختيار المحافظين الجُدد؟

متابعات|..

كشف جاسم محمد جعفر، القيادي في ائتلاف دولة القانون، بزعامة نوري المالكي، امس الثلاثاء، أن مطالب تغيير جميع المحافظين خفت داخل الإطار التنسيقي، فيما رجّح باحثون في الشأن السياسي أن المحافظين الجدد سيكونون من خارج مجلس المحافظة باستثناء كركوك.

وقال جعفر في برنامج الثامنة مع أحمد الطيب، تابعته ”جريدة“، إن “اجتماع الإطار أمس جرى فيه الاتفاق على آلية توزيع المناصب في المحافظات، ولا يمكن فرض الإرادات على المحافظين الفائزين إذا كانوا يملكون النصف + واحد”.

وأضاف، أن “هناك تحدياً واضحاً للإطار في البصرة، ومطالب تغيير جميع المحافظين خفت داخل الإطار التنسيقي، وهناك أطراف داخل الإطار لا تعارض التجديد للعيداني في البصرة، وأن توزيع المحافظين داخل قوى الإطار حتى لغير الفائزين”.

وتابع جعفر، أن “حظوظ راكان سعيد الجبوري لازالت قوية في كركوك، وأن الإطار سيأخذ رئيس مجلس صلاح الدين مقابل حصول أبو مازن على منصب المحافظ”، لافتاً إلى أن “مشاركة التيار الصدري في الانتخابات لا تؤثر على حصة قوى الإطار”.

من جهته، ذكر الباحث في الشأن السياسي، د.سيف السعدي، في البرنامج، أن “التفاهمات في بغداد وديالى ليست بعيدة عن انتخابات مجلس النواب، وأن العرف السياسي كان بحصول دولة القانون على محافظ بغداد وأمين العاصمة”.

وأوضح السعدي، أنه “لن يتم التجديد لجميع المحافظين حتى في الأنبار، والمحافظون الجدد سيكونون من خارج مجلس المحافظة باستثناء كركوك”.

إلى ذلك، رأى الباحث السياسي، محمد الجابري، في البرنامج، أن “الشارع البصري متخوف من مؤامرة لمصادرة نتائج الانتخابات، ولا يوجد اتفاق حول رئيس مجلس محافظة البصرة، وأسعد العيداني دعا مجلس محافظة البصرة للانعقاد، وأن العيداني أسهم بتهدئة الأوضاع في البصرة بعد موجات التظاهرات، ولديه برنامجاً خدمياً حقيقياً”، مبيناً أن “منصب المحافظ يجب أن يكون قراراً بصرياً، وأن عدم الانسجام داخل المجلس سيدخل البصرة بفترة مظلمة”.

وأشار من جانب آخر إلى أن “انسحاب التيار الصدري أعطى مجال الفوز للجميع، ولا يمكن تحويل المحاصصة إلى استحقاق شخصي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار