“تتحرك بعد اشتداد المواقف”.. إلى ماذا تستند عقوبات الخزانة الأميركية؟
خاص|..
أوضح الباحث الاقتصادي، ضرغام محمد، يوم الاثنين، ما تستند إليه عقوبات الخزانة الأميركية في العراق.
وقال محمد لـ”جريدة“، إن “الخزانة الأميركية تستند في عقوباتها – غالباً – إلى قضايا سياسية، حيث تفرض عقوبات على الجهات التي تعتبرها عدوة لها، وأن جميع القوى المسلحة داخل العراق سواء حشد شعبي أو أي جهات أخرى تعتبرها مناوئة لها كونها تتعاطف مع إيران”.
وأضاف، “لذلك كلما تشتد المواقف سواء الحرب في غزة أو باستهداف قواعدها في العراق أو سوريا تتخذ إجراءات سواء بالقصف المباشر أو من خلال فرض العقوبات”.
وأوضح، أن “الولايات المتحدة تعتبر (فلاي بغداد) شركة تتبع لإحدى الجهات السياسية التي ترتبط بالقوات المسلحة التابعة للحشد الشعبي أو إلى قوات أخرى تعتبرها عدوة لها، لذلك فرضت العقوبات على ضوء هذه المعطيات التي سجلتها الاستخبارات الأميركية”.
وتابع، أن “الولايات المتحدة عادة ما تفرض عقوبات على جهات تعتبرها مرتبطة بالقوات المسلحة التابعة للحشد الشعبي أو التي تتعامل مع الحرس الثوري الإيراني أو الصديقة لإيران أو المناصرة للقضية الفلسطينية من أي جهة كانت، لذلك تدرج كل ذلك ضمن ما تسميه بالإرهاب”.
