نفط العراق وأزمة البحر الأحمر.. مختصون يدقون ناقوس الخطر

متابعات|..

يحذر مختصون، يوم الاثنين، من خطورة التصعيد في البحر الأحمر وانتقال التوتر من باب المندب الى مضيق هرمز الذي قد يشل سوق النفط العالمية، داعين إلى البحث عن طرق بديلة لتصدير النفط العراقي.

وقال الخبير في شؤون الطاقة، فرات الموسوي، في برنامج الثامنة مع أحمد الطيب، تابعته ”جريدة“، إن “90% من النفط العراقي موجه إلى آسيا، والعراق في المرتبة الثانية في صادرات النفط إلى الهند، وأن شركات النقل النفطية هي من تتحمل الخطورة وزيادة التكلفة، وأن ازمة البحر الأحمر زادت من واردات الموانىء الإماراتية”.

وأضاف الموسوي، أن “هناك تباطئاً بالنمو الاقتصادي العالمي، ولا يوجد زيادة في الطلب على النفط حتى الآن، حيث إن أسعار النفط متوقفة عند 78 دولاراً للبرميل”.

وأشار إلى أن “الخطورة هي بانتقال التوتر من باب المندب إلى مضيق هرمز، وأن التصعيد في مضيق هرمز سيشل سوق النفط العالمية”، لافتاً إلى أن “هناك حماية دولية لمضيق هرمز لاهميته العالمية”.

وأشار إلى أن “طريق التنمية يمكن أن يكون بديلاً للنقل خلال الأزمات، ويجب البحث عن طرق بديلة لتصدير النفط العراقي، وأن خفض التصعيد في البحر الأحمر يعتمد على ما يحدث في قطاع غزة”.

من جهته، ذكر المستشار في مجال النقل الدولي، زياد الهاشمي، في البرنامج، أن “العمليات في باب المندب تصنف بالحدث الخطير، وأن أسعار النقل ارتفعت بمقدار 300%، وأن زيادة تكلفة نقل الحاوية في المملكة المتحدة وصلت إلى 10 آلاف دولار”.

وأوضح الهاشمي، أن “النقل البحري هو الوسيلة الأساسية لنقل البضائع، وأن طريق الرجاء الصالح يزيد أيام الرحلات مايقارب أسبوعين، وأن الشركات قامت بإضافة عدد جديد من السفن لتلافي تأخير الرحلات”.

وأردف، أنه “خلال الفترة القصيرة حققت شركات النقل البحري أرباحاً هائلة، وأن دول الخليج تعمل مع سلطنة عمان لمد أنبوب نفطي لبحر العرب ينقذها من هرمز”.

وبيّن الهاشمي، أن “مصر تأثرت كثيراً بالهجمات في البحر الأحمر، وأن أوروبا باتت تعتمد على الغاز النرويجي والأميركي والكندي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار