جمال الضاري يعلن انتهاء ورقة الاتفاق السياسي ويوجه طلباً للسوداني

متابعات|..

أعلن الأمين العام لتحالف تقدم الوطني، الشيخ جمال الضاري، يوم الأربعاء، تأييده وجود تفاهم موحد على بغداد ونينوى وديالى وصلاح الدين، وبينما اعتبر أن ورقة الاتفاق السياسي انتهت بعد اقالة محمد الحلبوسي من البرلمان، دعا رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى زيارة مناطق حزام بغداد وتفقد أهلها.

وقال الضاري في برنامج الثامنة مع أحمد الطيب، تابعته ”جريدة“، إن “الانتخابات المحلية فيها طعم مختلف وتحالفنا مع تقدم، وان هذا التحالف له مقبولية شعبية واسعة، وجاء بالمركز الاول في بغداد، واكتسح انتخابات الانبار، وهناك ثقة جماهيرية كبيرة بالاخ الحلبوسي”.

وأضاف، أن “المجتمع العراقي واحد والمحاصصة قسمته لمكونات، ونتشرف بعراقيتنا بدون انتماءات اخرى، وان بغداد ليست لمكون معين بل مدينة متنوعة، وهذا ما اثبتته الانتخابات، ومن حق اهالي بغداد انتخاب امين العاصمة، والمهم الاداء الجيد وليس الخلفية الطائفية لامين العاصمة، لكن بعض الطبقة السياسية لا تريد مغادرة الخطاب الطائفي”.

وأوضح، أن “عدم وجود مشاركة انتخابية كبيرة في بغداد أمر مؤسف، وان المقاطعة تعود للفشل بتقديم نموذج ناجح يثق به الشارع، حيث ان مناطق حزام بغداد خارج الاهتمام الحكومي، ومستشفى ابو غريب لا يصلح لعلاج البشر، وهناك الكثير من المجمعات السكنية في ابو غريب لكن تفتقر للخدمات الصحية والبلدية، وأطالب السوداني بزيارة مناطق حزام بغداد وتفقد اهلها، ونأسف لبعض التصرفات التي تنتقص من تاريخ بغداد العريق، ونخشى تقسيم متنزه الزوراء وتحويله لعمارات سكنية، ويجب العمل على تطوير البنى التحتية في البلاد”.

وتابع، أن “مقاطعة حزام بغداد للانتخابات كانت اكبر من مقاطعة التيار الصدري، ومقاطعة الاخير كان لها تأثير كبير في نسب المشاركة”.

وبيّن، أن “تحالف تقدم تعرض الى حملة دعائية كبيرة بالضد منه، وان اقالة رئيس البرلمان كانت بدون مقدمات ومفاجئة، وان الاطاحة برئيس السلطة التشريعية تسببت بصدمة كبيرة في الشارع العراقي، وهناك مشاكل دستورية وكذلك في صياغة قانون المحكمة الاتحادية”.

وأكد، أنه “لا زلنا نعيش تداعيات التحالف الثلاثي السابق، وان النظام السياسي الراهن يعتاش على الازمات المتتالية، وان الانتقام السياسي لا يؤدي الى بناء الاوطان بصورة صحيحة، وان ورقة الاتفاق السياسي انتهت بعد اقالة الحلبوسي من البرلمان، ولا يوجد تطبيق لورقة الاتفاق السياسي”.

وذكر الضاري: “نؤيد وجود تفاهم موحد على بغداد ونينوى وديالى وصلاح الدين، ونينوى منطقة حساسة، ويجب ان تكون مصلحة اهلها اولا، وملف الشهداء والمغدورين في نينوى لا زال من دون معالجة، كما ان ديالى مدينة منكوبة وبساتينها شبه ميتة، وبعض المناطق في ديالى عبارة عن مربعات امنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار