عام من التشديد الأميركي على حركة الدولار داخل الاقتصاد العراقي.. جردة حساب

متابعات|..

قيّم الباحث الاقتصادي، زياد الهاشمي، يوم الاثنين، فاعلية الإجراءات الأميركية على حركة دوران الدولار داخل الاقتصاد العراقي طوال عام كامل.

وقال الهاشمي في منشور على منصة “إكس” تابعته ”جريدة“، إنه “البنك المركزي العراقي مقابل الفيدرالي الامريكي – عام كامل من العلاقة المتقلبة والشد والجذب بين الدينار والدولار، (وقفة تفاعلية لتقييم فاعلية الاجراءات الامريكية طوال عام كامل)”.

وأضاف، “مر أكثر من عام على بدء الفيدرالي الامريكي تطبيق تشديداته على حركة دوران الدولار داخل الاقتصاد العراقي، ومنذ ذلك الوقت حدثت الكثير من التجاذبات والمتغيرات والمنعطفات داخل الاقتصاد العراقي”.

وتابع، أن “المسألة التي تثير القلق والتوجس من أداء البنك المركزي خلال الفترات الماضية، ان البنك المركزي ما كان ليتحرك للقيام بكل ما قام به من إجراءات تصحيحية (بشكل طوعي واختياري) وانما تحرك المركزي (مجبراً) نتيجة الضغوطات والتشديدات والعقوبات الفيدرالية الامريكية”.

وأوضح، أنه “بمعنى آخر، أن واقعنا النقدي والمصرفي السيئ كان سيستمر كما هو وبكل علاته ومشاكله دون اصلاح لو لم يتحرك الفيدرالي ويضغط على المركزي، ولتستمر معها عمليات تسرب الدولار وتهريبه وتبييضه والتجارة غير المشروعة والاعتياش على النافذة وغيرها من ممارسات كارثية”.

وأكمل، “لذلك لا اعلم ان كان من الممكن ان نعتبر ان التشديدات الفيدرالية كانت مفيدة (بالرغم من كل مساوئ تدخلات الجانب الأمريكي)، بعد ان كانت سبباً في المحافظة على الأموال العراقية وإجبار البنك المركزي والحكومة العراقية على التحرك لتقليل عمليات التهريب وتبني إجراءات اصلاحية ودفع عجلة تطوير النظام النقدي والمصرفي العراقي”.

واختتم بطرح مجموعة تساؤلات “ماهو تقييمك لهذه الاجراءات الفيدرالية؟ هل استفاد منها المركزي لاصلاح النظام النقدي خلال 2023؟ وهل ساعدت فعلاً فى المحافظة على الأموال العراقية؟ ام ان التشديدات الفيدرالية كانت ضارة للاقتصاد العراقي؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار