ما إمكانية وصول أنصار الصدر على الحدود الفلسطينية؟
خاص|..
استبعد الأكاديمي عقيل عباس، يوم الجمعة، قبول الأردن ومصر ولبنان وسوريا، دعوة زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، بالسماح لأنصاره بالاعتصام السلمي على حدودها مع فلسطين.
وقال عباس لـ”جريدة“، إنه “من المستبعد موافقة الدول على دعوة الصدر، حيث إن مصر في معبر رفح الذي يعد نقطة الوصل الوحيدة بين غزة والعالم، عليه الآن الكثير من الضغط، واعتصام العراقيين سوف يزيد الضغط الحالي”.
وأضاف، “أما الحدود اللبنانية الفلسطينية، فهي منطقة احتقان أمني، وكذلك الأردن، إلا إن الأخيرة قد تقبل بشكل من أشكال التظاهر العراقي في داخل مدنها، لكن من الصعب قبولها وصولهم إلى الحدود الفلسطينية”.
وأكد، أن “الحكومات العربية قلقة من تطورات الأحداث، والخشية من توسّع الاحتجاجات الشعبية، لذلك أن مسألة قدوم عناصر عراقية للتظاهر حتى داخل بلدانها قد يشجع على الاحتجاجات الشعبية، لذلك لن توافق”.
ونوّه، إلى أن “الحكومات العربية ليست بالضرورة هي ضد ما يحصل لحماس، فهي تؤيّد رؤية حماس، ولكن لا تريد الظهور في الواجهة”.
ويتابع، أن “الحكومات العربية يقلقها الرأي العام في بلدانها بسبب العناء الكبير الذي يعيشه المدنيون الفلسطينيون، لأنه يمكن أن يثير الشارع عليها بسبب عجزها عن القيام بشيء ما، ومسألة مجيء تظاهرات للصدريين إلى بلدانها قد يؤزم هذا الموقف”.
واختتم بالقول إن “الدول العربية تعيش أياماً حرجة، لأن ما تريده شيء، وما يحصل جزئياً على الأرض شيء آخر مختلف,
