“مشاكل كثيرة” بإنتظار السوداني بسبب مجالس المحافظات

متابعات|..

يرى مراقبون في الشأن السياسي، امس الاثنين، أن انتخابات مجالس المحافظات ستدخل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في مشاكل كثيرة مع المحافظين المنتخبين، وستنهي أي محاولة له في محاربة الفساد.

وقال الأكاديمي والمحلل السياسي، هاني عاشور، في برنامج الثامنة مع أحمد الطيب تابعته ”جريدة“ إن “الانتخابات المحلية ستجرى في موعدها المقرر دون تأجيل، رغم وجود محاولات للتسبب بعزوف المواطنين عنها”.

وأكد على ضرورة “إعادة النظر في قانون الأحزاب لترشيد العمل السياسي”، مبيناً أن “القوى المستقلة فشلت حتى بعقد التحالفات فيما بينها بعد الفوز بالانتخابات”.

وأضاف، أن “انتخابات مجالس المحافظات ستدخل السوداني في مشاكل كثيرة مع المحافظين المنتخبين، وستنهي أي محاولة له في محاربة الفساد”.

ولفت إلى أن “مصطلح (المدنية) استخدم ضد الأحزاب الإسلامية الشيعية، وإن الأحزاب الشيعية ماسكة بالسلطة وتمنع القوى الأخرى من لعب دور واسع بالعملية السياسية”، موضحاً أن “المدنية تعني تطور العقل البشري، وعدم الصدام مع العالم”.

من جهته، ذكر القيادي في ائتلاف دولة القانون، علاء الحدادي، في البرنامج ذاته، أن “انتخابات مجالس المحافظات المقبلة مختلفة كثيراً عن سابقاتها، وهناك توجه كبير من المواطنين للمشاركة في الانتخابات، ولا توجد خشية لدى ائتلاف دولة القانون من المشاركة بها”.

وأضاف، أن “ائتلاف دولة القانون ذهب إلى المعارضة ولم يشارك في حكومة الكاظمي”، عاداً “عدم اشتراك السوداني بالانتخابات المحلية دليل على ذكائه في عدم تشتيت الأداء الحكومي”.

وأشار إلى أن “مصطلح (المدنية) استخدم للهجوم على القوى الأخرى في العملية السياسية، ولاستهداف القوى الشيعية في الحكم”.

إلى ذلك، أكد القيادي في تحالف قيم الوطني، حاتم حطاب، في البرنامج، على “ضرورة مغادرة السياقات القديمة في المحاصصة السياسية، وأن يكون هناك دور قوي للقوى المدنية في العملية السياسية”.

وأوضح، أن “القوى الإسلامية لم تستطع تقديم منجزات حقيقية للشعب العراقي، ولا يمكن ربط المدنية مع وجود (البارات) أو انتشار المخدرات، وإن المرجعية الدينية هي من طالبت بإن المجرّب لا يُجرّب، ودعت المواطنين إلى ذلك”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار