ترجيحات: الحكومة لن تُنفذ دعوة الصدر حتى لو صوّت عليها البرلمان!

متابعات|..

استبعد مراقبون للشأن السياسي، يوم السبت، تنفيذ الحكومة برئاسة السوداني، دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بإغلاق السفارة الأميركية في بغداد، حتى لو صوّت عليها البرلمان، وبينما أوضحوا أن قطع العلاقات مع واشنطن وإغلاق سفارتها سيصيب البلاد بالإفلاس، عدوا إغلاق السفارات “إعلاناً للحرب”.

وقال الباحث في شؤون العلاقات العراقية – الاميركية، كاتو سعدالله، في برنامج الثامنة مع أحمد الطيب تابعته ”جريدة“، إن “الولايات المتحدة لاعب كبير ومؤثر في العراق، واستطاعت تحييد دول المنطقة من التدخل بالصراع الدائر في غزة”.

وأضاف، أن “الحكومة لن تنفذ دعوة اغلاق السفارة حتى لو صوّت عليها البرلمان، لانها مسألة خطيرة”، لافتا إلى أن “معضلة السوداني في عدم وجود قنوات حوار مع مقتدى الصدر”.

من جهته، ذكر الكاتب السياسي، عماد المسافر، في البرنامج نفسه، أن “قطع العلاقات مع واشنطن واغلاق سفارتها سيصيب البلاد بالافلاس، وإن اغلاق السفارات تعني قطع العلاقات واعلانا للحرب، وإن مطلب الصدر يهدف الى احراج الحكومة والاطار التنسيقي”.

وأشار إلى أن “التصويت على اغلاق السفارة لن يحظى باجماع وطني لدى باقي المكونات، ولا احد يتكهن في سيناريوهات ما بعد اغلاق السفارة الاميركية”، مبيناً أن “اتفاق هدنة بين الفصائل والسوداني تقضي باعادة النظر بالاتفاقية الاستراتيجية مع واشنطن، وقرار اخراج القوات الاميركية صوت عليه الشيعة فقط، ولم يحظَ باجماع وطني”.

إلى ذلك، أوضح المتحدث باسم حركة وعي، حامد السيد، في البرنامج ذاته، أن “السفيرة الاميركية تتحكم بالمشهد السياسي بشكل كامل، ووصفت السوداني بالشريك الاساسي للولايات المتحدة”، متسائلاً “لماذا لا تؤخذ هذه العواقب بالحسبان عند استهداف السفارة الاميركية بالصواريخ؟”، عاداً “الوجود الاميركي في العراق قتالي وليس استشاريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار