تحليل: أمر واحد أمام استجابة الحكومة لطلب الصدر بغلق السفارة الأميركية

خاص|..

قال الأكاديمي والقانوني، خالد العرداوي، يوم الجمعة، إن استجابة الحكومة لطلب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بغلق السفارة الأميركية في العراق، مرهون بربط الصدر دعوته بتحريك أنصاره من خلال التظاهرات والاعتصامات.

وذكر العرداوي، لـ”جريدة“، أن “دعوة الصدر الى غلق السفارة الأميركية تدل على ضعف خيارات القيادات العراقية وغير العراقية في نصرة غزة، ووضع حد لتل أبيب بقوة واقتدار، بعيداً عن خرق الأعراف والقوانين الدولية”.

وأضاف، أن “هذه الدعوة محرجة للحكومة العراقية، فهي ستؤثر حتماً بشكل سلبي على سمعتها الدولية، وتنتقص من قدرتها على انفاذ القانون فوق أراضيها في حال الاستجابة إليها”.

وتابع، أن “استجابة الحكومة لهذه الدعوة سترتبط بتحريك الصدر للشارع، بمعنى إذا ربط الصدر دعوته بتحريك أنصاره من خلال التظاهرات والاعتصامات، فستكون الحكومة مضطرة للقيام بفعل ما، كغلق السفارة أو طرد بعض الدبلوماسيين فيها”.

وأوضح، “ولكن إذا اقتصرت دعوة الصدر بدون تحريك الشارع الصدري، فقد لا يترتب على هذه الدعوة أي مواقف عملية من قبل الحكومة العراقية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار