تحليل: مفاجآت قد تُجبر اغلب المُصرّين على الانتخابات إلى تأجيلها “كُرهاً”

خاص|..

قالت الباحثة السياسية، نوال الموسوي، يوم الثلاثاء، إن المفاجآت غير المحسوبة على مستوى الأمني والسياسي، قد تغير العديد مما تخطط له الكتل، وتُجبر الكتلة الأكثر اصراراً على الانتخابات الى تأجيلها كرهاً.

وذكرت الموسوي لـ”جريدة“، أن “كل المؤشرات المطلوبة لإجراء الانتخابات موجودة، من تهيئة المفوضية لكوادرها وتوزيع الدوائر، الى استعدادات بعض الأحزاب والكتل السياسية لإجرائها في موعدها”.

وأضافت، “لكن على مستوى الاستقرار الأمني والسياسي، فالمفاجآت غير المحسوبة قد تغير العديد مما تخطط له الكتل، وبالأخص ما يشهده العراق من توترات تتصاعد وتيرتها شيئاً فشيئاً كلما امتدت واشتدت الحرب في غزة، وإمكانية انخراط بعض القوى الحاملة للسلاح بهذا الصراع، مما يؤدي إلى ارباك امني قد يُجبر الكتلة الاكثر اصراراً على الانتخابات الى تأجيلها كرهاً”.

وعن حظوظ المدنيين والقوى الناشئة، أكدت أن “هذه الكتل تحتاج الى تعزيز فاعليتها بطريقة تلفت الأنظار، فإلى غاية الان لم يبرز تكتل مدني واضح ومتجانس، بل البعض يرتدي ثوب المدنية وهو متجذر في احزاب اسلامية معروفة، وهذه الطريقة باتت من الطرق الملتوية والمكشوفة التي لن يثق بها المواطن مجدداً”