إطلاق النار بدأ من هذه القوة.. الكشف عن تفاصل جديدة بشأن حادث مخمور

متابعات|..

قال المحلل السياسي، وائل الركابي، يوم الاثنين، إن الحزب الديمقراطي يريد ادخال مخمور تحت وصاية اقليم كردستان، وبينما أشار إلى عدم وجود صلاحيات للبيشمركة خارج حدود الاقليم، أكد على أهمية عقد اتفاقية امنية مع تركيا كما حصل مع ايران، فيما كشف القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، وفاء محمد كريم، أن اطلاق النار بدأ من الجيش العراقي وليس من البيشمركة، رغم وجود اتفاق مسبق في مخمور بحماية مشتركة من الجيش والبيشمركة.

وذكر المحلل السياسي، وائل الركابي، في برنامج الثامنة مع أحمد الطيب تابعته ”جريدة“، أن “ما حصل من استهداف للجيش في مخمور امر مرفوض، ولا يوجد صلاحيات للبيشمركة خارج حدود الاقليم”، مبينا أن “حكومة الاقليم لم تدين تواجد حزب العمال بالمنطقة في السابق، وإن ردود الفعل ضد الجيش مرفوضة سواء من البيشمركة او الحشد الشعبي”.

وأضاف، أن “الحزب الديمقراطي يريد ادخال مخمور تحت وصاية الاقليم”، مؤكدا “الحاجة إلى اتفاقية امنية مع تركيا كما حصل مع ايران”، لافتا إلى أن “اتفاق سنجار الذي ابرمه الكاظمي يشكل خطراً كبيراً على الامن القومي، وإن المادة 140 جاءت بالتوافقات بعد كتابة الدستور”.

من جهته، قال الخبير الامني، عقيل الطائي، في البرنامج نفسه، أن “مسؤولية ما حدث في مخمور تتحمله قوات البيشمركة، وإن قوات البيشمركة لا تلتزم بأوامر القائد العام للقوات المسلحة، وليس من حق الاقليم عقد اتفاقات امنية ثنائية مع تركيا”.

وكشف عن وجود “52 الف لاجيء تركي في مخيم مخمور، ولا يمكن قبول لاجئين وهم يحملون السلاح”، مشيراً إلى أن “المادة 140 وضعت بعد التصويت على الدستور”.

من جانبه، ذكر القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، وفاء محمد كريم، في البرنامج ذاته، إن “اطلاق النار بدأ من الجيش العراقي وليس من البيشمركة، رغم وجود اتفاق مسبق في مخمور بحماية مشتركة من الجيش والبيشمركة”.

وأوضح، أن “تركيا تطالب باخراج حزب العمال من قرة جوغ وسنجار، واخلاء النقاط كانت بعد ضربات جوية تركية”، مؤكدا أن “هذه النقاط مهمة وأحدها يسيطر على مناطق مهمة في الاقليم، كما أن أحد النقاط في قرة جوغ تعتبر البوابة الغربية لاربيل”.

ولفت إلى أن “القائد العام ليس لديه سلطة في سنجار او الحدود السورية او جرف الصخر”.

ووجه القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، أمس الأحد، بتشكيل لجنة عالية المستوى للتحقيق بملابسات الحادث في قاطع مخمور إثر اشتباك قوات من الجيش والبيشمركة.

وقال الناطق باسم القائد العام اللواء يحيى رسول في بيان تابعته ”جريدة“، “تابع رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، ملابسات الحادث الذي حصل، اليوم الأحد، ضمن قاطع مخمور، والذي أدى الى وقوع 3 ضحايا وإصابة سبعة آخرين من الطرفين بالقرب من إحدى النقاط الأمنية”.

وأضاف رسول انه وبناءً على ذلك وجه القائد العام بتشكيل لجنة عالية المستوى للتحقيق في ملابسات الحادث ومعرفة حيثياته، وما نتج عنه من تضحيات”.

وشدد السوداني بحسب رسول “على جميع القادة والآمرين بالمستويات كافة بضرورة ضبط النفس سواء من قطعات الحكومة الاتحادية أم البيشمركة وبأهمية التصرف بحكمة عالية وتغليب المصالح العليا وتعزيز المشتركات وتفويت الفرصة على أعداء العراق الذي أعطى رسالة للعالم أجمع بتوحد أبناء شعبه الأبي”.

وفي وقت سابق، كشفت برقية عسكرية رسمية، تفاصيل حادثة تبادل اطلاق النار بين قوات البيشمركة والجيش العراقي في احد جبال قضاء مخمور، وذلك بعد تقدم الجيش العراقي لمسك نقاط غادرتها عناصر العمال الكردستاني منذ 3 أيام.

وذكرت البرقية التي تابعتها ”جريدة“، انه “بالساعة 4:30 عصراً يوم الاحد 22- 10- 2023 حصلت مشكلة بين الجيش العراقي – الفرقة 14 وقوات البيشمركة حول احقية مسك (3) نقاط عسكرية موجودة في قمة جبل قره جوغ – شرق مركز قضاء مخمور – بالتحديد الجهة المطلة على مخيم مخمور للاجئين الاتراك”.

واشارت الى انه “بتاريخ 19- 10- 2023 انسحب العناصر المسلحة من حزب العمال الكردستاني pkk من النقاط الثلاث المذكورة، واليوم اندفع فوج مغاوير الفرقة 14 الجيش العراقي الى مواقع النقاط الثلاث المحددة لغرض مسكها دون اشعار قوات البيشمركة وذلك بموجب اوامر مباشرة من رئيس اركان الجيش العراقي”.

واوضحت انه “بالساعة 4 عصراً حضرت قوة من البيشمركة الى مواقع النقاط الثلاث المحددة وطالبت الجيش العراقي بالانسحاب كون خط التماس بين الجيش العراقي وقوات البيشمركة يعتبر جبل قرة جوغ وان خط المسك في كافة الجبل تعود لقوات البيشمركة”.

وبحسب البرقية، رفض الجيش العراقي الانسحاب وحصلت مشادة كلامية بين الطرفين تطورت الى تبادل اطلاق نار عند الساعة 1630، وادى ذلك حسب الموقف الاولي الى استشهاد عنصر من البيشمركة واصابة 3 اخرين وايضا اصابة 6 عناصر من الجيش العراقي 2 منهم اصابتهما خطرة”.

وبينت البرقية ان “اطلاق النار توقف بين الطرفين بشكلٍ مؤقت لكن حالة التوتر لاتزال موجودة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار