سياسي يكشف موقفاً “غير متوقع” للإطار بشأن استكمال السوداني لولايته الحكومية

متابعات|..

قال السياسي الليبرالي، د.قصي محبوبة، امس الاربعاء ، إن قوى داخل الإطار التنسيقي لا ترغب باستكمال رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لولايته الحكومية، وبينما لفت إلى أن شعبية السوداني ليست بمستوى الطموح وعليه اتخاذ خطوات تلامس حياة المواطنين، تطرق إلى الحرب الفلسطينية، مشيراً إلى أن الفصائل العراقية ليس لها شأن بهذه المعادلة.

وذكر محبوبة في برنامج الثامنة مع أحمد الطيب تابعته ”جريدة“، أن “قوى داخل الاطار لا ترغب باستكمال السوداني لولايته الحكومية”، مبيناً أن “هناك شعبية للسوداني ولكن ليست بمستوى الطموح”، مؤكداً أن “السوداني بحاجة لاتخاذ خطوات تلامس حياة المواطنين، ومراجعة وتقييم اداء فريقه الحكومي والاستشاري ”

وأضاف، أن “السوداني لديه رغبة كبيرة بالعمل، وانصحه بالاستمرار بمتابعة المشاريع بشكل مباشر”، موضحاً أن “مشاريع فك الاختناقات وصلت إلى 17 بالمائة لكن لم يستلم المقاولون سلفاً تشغيلية، كما ليس لدى البنك المركزي خطة لتغطية المال المطلوب للموازنة”.

وفيما يتعلق بالجانب السياسي، قال محبوبة، إن “المعطيات تتحدث عن اجراء انتخابات محلية، ونشجع عدم تدخل القوى الدينية في العمل السياسي”، لافتاً إلى أن “الحزب الشيوعي يشابه الاسلام السياسي ولن نتحالف معه، ولا يمكن الدخول بتحالف يوجد فيه الحزب الشيوعي”.

وأكد، “لن ندخل بتحالف يوجد فيه الاسلام السياسي او الحزب الشيوعي او القومي البعثي” مبيناً أن “الاسلام السياسي فشل في مصر وليبيا والعراق”.

وعن ملف فلسطين، ذكر محبوبة أن “الفصائل العراقية ليس لها شان بالمعادلة الفلسطينية، ولا يوجد شيء اسمه المقاومة العراقية، وعلى المقاوم الفلسطيني الابتعاد عن ارتكاب الاخطاء”.

وتابع، أن “فلسطين قضية عادلة وهذا ما لا شك فيه، وهناك مليون نازح فلسطيني خلال 11 يوما، والحرب لا تعني العملية الخاطفة التي نفذتها حماس، وأن اسرائيل سوقت ما حصل على انها مظلومة امام العالم، ولا يمكن اعطاء قرار السلم والحرب بيد منظمة واحدة، وما سيحصل هو تقسيم غزة الى شمالية وجنوبية”.

ولفت إلى أن “الشعب الايراني لن يقبل بخوض معركة ليست له، كما أن حزب الله لن يخوض حرباً مفتوحة مع اسرائيل، والحوثيون والنظام السوري لن يغيرا من موازين القوى بالحرب الفلسطينية، ولن يسمح لقطر هذه المرة بالمشاركة باعمار قطاع غزة، وحركة حماس خسرت سلطتها على قطاع غزة,.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار