العراق يجني فوائد من تداعيات الحرب على غزة.. والنفط الى 150 دولار في هذه الحالة!

متابعات|..

توقع خبراء في الشأن الاقتصادي والطاقة، اليوم الاثنين، ارتفاع سعر برميل النفط الى 150 دولار في حال دخول إيران بالحرب الدائرة في غزة، فيما كشفوا أن العراق يجني فوائد من عدم تحقق الطريق الهندي الاقتصادي بسبب الحرب على القطاع.

وقال الخبير في شؤون الطاقة، فرات الموسوي، في برنامج الثامنة مع أحمد الطيب تابعته ”جريدة“، إن “إسرائيل تسيطر على ثلاثة حقول غازية كبيرة، وأن الغاز الإسرائيلي يُصدر جزءاً كبيراً منه إلى مصر والأردن، وأن إسرائيل تحصل على 20 مليار دولار سنوياً من تصدير الغاز”.

وأوضح الموسوي، أن “لدى إسرائيل مشروع تصدير الغاز إلى أوروبا وتعويض حصة روسيا، وحرب غزة جاءت لصالح الغاز الروسي”، لافتاً إلى أن “الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يمكن أن تتوسع لجبهات أخرى، ودخول إيران في الحرب سيرفع سعر برميل النفط الى 150 دولار”.

واشار إلى أن “معظم صادرات العراق النفطية تمر عبر مضيق هرمز، ودخول إيران في الحرب تعني عدم قدرة العراق على تصدير النفط بشكل كامل، وأن أنبوب نفط البصرة – العقبة عليه خلافات سياسية لم تُحسم بعد”، مبيناً أن “خط نقل النفط بين البصرة والعقبة سيوفر بدائل تصديرية للنفط العراقي”.

من جهته، ذكر المستشار الاقتصادي، والخبير في الطرق الدولية، زياد الهاشمي، في البرنامج نفسه، أن “إسرائيل تحاول أن تكون مركزاً عالمياً في قطاع المعلومات والتكنولوجيا، وأن الاقتصاد الإسرائيلي يعتمد على القطاع التكنولوجي وليس الشحن والتجارة”.

وأضاف الهاشمي، أن “هناك خسائر كبيرة في قطاع الطيران والخطوط الجوية نتيجة التصعيد بالمنطقة، وأغلب شركات الطيران العالمية قامت بإلغاء الرحلات الجوية إلى إسرائيل التي أصيبت بخسارة كبيرة نتيجة تداعيات الحرب وهروب السائحين، فيما بلغت خسائر الاقتصاد الإسرائيلي حتى الآن 7 مليارات دولار، كما خسرت فرصة إنشاء مصنع لاشباه الموصلات بقيمة 25 مليار دولار، وسيلقي استدعاء الجنود الاحتياط بظلاله على الإنتاج في جميع القطاعات”.

وتابع، أن “حرب غزة لها تداعيات كبيرة على استكمال مخطط الممر الأخضر الهندي عبر الخليج العربي”، مشيراً إلى أن “العراق يجني فوائد من عدم تحقق الطريق الهندي الاقتصادي بسبب الحرب على غزة.